بعد 35 عام انهاء خصومة ثأرية بين قبيلتين مصرية وليبية

شهدت قرية المثاني اليوم التابعة لمدينة النجيلة جلسة الصلح بين قبيلة الجميعات بمصر وقبيلة العبيدات بليبيا لخصومة ثأرية تعود الى 35 عاما وذلك بحضور اللواء / احمد حلمى الهياتمى محافظ مطروح واللواء العنانى حمودة مدير أمن مطروح وبعض من القيادات الشعبية و الدينية وأعضاء مجلس الشورى .
و يروى العمدة عبد الرحمن محمد عبد الرحمن عمدة قبيلة الجميعات أن الحادث يعود الى عام 1978 حيث حدث حادثة قتل خطأ داخل الاراضى الليبية للمرحوم أبو بكر جبر يادم من أبناء قبيلة الجميعات ,من قبل احد أفراد قبيلة العبيدات , واستمرت الخصومة الى هذا الوقت بسبب الأنظمة الحاكمة السابقة التى كانت تحفز النزعة القبلية وتغزى اثارة الدماء من كلا البلدين الى أن تدخلت عائلة رفاد لوئد الفتنة و الرجوع الى روح الدين وتم العفو عن القاتل .
و أشاد محافظ مطروح بالصلح بين قبيلتي الجميعات و العبيدات وانه سنه حميدة يجب أن يستنها كل فئات وطوائف الشعب المصري بصفة عامة لإنهاء الخلافات لنهضة الوطن حيث أننا نعيش في مرحلة بناء الوطن ونحتاج للتكاتف ونبذ الخلافات، مشيرا إلى سعادته بجلسة التصالح والتسامح بين القبيلتين وهي من صفات وأخلاق البدوي الذي يقطن صحراء مصر الغربية و أن قبائل مصر وليبيا هى نسيج واحد لا تفرقة الحدود .