· مطالب العلمانيين: تشكيل مكتب إعلامي.. وحجب الأساقفة عن التصريحات طالب نبيل عزمي وعادل شفيق ونهاد صادق وإيهاب عبدالملاك مؤسسو جبهة العلمانيين الموارنة في أول بيان للجبهة حصلت «صوت الأمة» علي نسخة منه - البابا شنودة بإصدار قرار بمنع الاساقفة والمحامين والكتاب الأقباط من الحديث باسم الكنيسة وتوعد العلمانيون بمفاجآت تجاه من اسموهم «المتاجرين بآلام الكنيسة»، مؤكدين أن هدفهم هو منع المتاجرة باسم المسيح من أجل وحدة الكنيسة الأرثوذكسية. وناشدت الجبهة البابا شنودة بتحذير ومنع المحامين الأقباط ومن يدعون أنهم كتاب ومفكرون ويزجون بأنفسهم في كل شئون الكنيسة سواء من قريب أو بعيد ويدعون قربهم من قداسته أو قربهم من بعض الأساقفة العموميين، كما طالبت الجبهة أيضا بحجب الاساقفة عن هؤلاء والتنبيه عليهم بعدم الخوض في شئون الكنيسة. وشدد أعضاء الجبهة علي ضرورة تشكيل مكتب إعلامي مقره الكاتدرائية علي أن يكون مختصا بإصدار نشرة دورية تحت إشراف قداسته أو من ينوب عنه ولا يجوز النقل عنها في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة إلا بعد الحصول علي إذن مسبق من قداسته. وأعلنت الجبهة تأييدها للبابا في كل ما جاء بعظته الأخيرة وما سوف يتخذه من قرارات لصالح الكنيسة وخاصة فيما يتعلق بعدم المساس باللائحة الحالية لاختيار البطريرك. وناشدت الجبهة المتدخلين في شئون الكنيسة الرحمة من أجل كرسي مار مرقص والابتعاد عن المصالح الشخصية والاتجار باسم الكنيسة وأعربت الجبهة عن احترامها لجميع الاساقفة وكذا للمفكرين والكتاب الذين يقدمون فكرا دينيا قبطيا بعيدا عن التدخل في أعمال الكنيسة باعتبار أن الكنيسة الارثوذكسية المصرية إحدي مؤسسات الدولة وجزء لا يتجزأ من حضارة مصر وتاريخها وثقافتها.