قالت مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" فى برلين اليوم، الاثنين، إنها ستخصص جائزتها لعام 2013 لمغنٍ أو مغنية أو فرقة فنية تكرس عملها للحرية والديمقراطية وضمان الحقوق المدنية. والمؤسسة التى أسهم مثقفون عرب فى إنشائها قبل نحو 15 عاماً تمنح جائزة سنوية قيمتها المالية رمزية (2500 يورو) فى مجال محدد ويتسلمها الفائز فى حفل يقام فى برلين فى نهاية العام، ويمكن للجمهور وللمؤسسات العربية أن ترشح من تراه أهلا للفوز وتتشكل لجنة تحكيم لإعلان اسم الفائز. وقالت المؤسسة، فى بيان أرسل إلى رويترز فى القاهرة، إن المرشح لجائزة هذا العام "ينبغى له أن يكون قد قدم بعمله الفنى فكراً إبداعياً ناقداً يدعو بكلماته الشعرية أو بأغنيته إلى المشاركة فى السعى من أجل نيل الحرية والديمقراطية والتمتع بالحقوق المدنية التى لا يتحقق التغيير الاجتماعى دونها". وأضاف البيان، أن الموسيقى والأغانى تحمل معانٍ ومشاعر تولد "أفكاراً جديدة من شأنها أن تتحول إلى قوة مادية عندما تتلاحم مع وعى الجماهير، وهذه هى القوة اللازمة لإذكاء همم الناس كى يمارسوا النضال من أجل التغيير الديمقراطى فى مجتمعاتهم" مستشهدا بدور الأغنية والفنون فى "كافة الثورات والانتفاضات الشعبية" العربية. وفاز بالجائزة منذ دورتها الأولى عام 1998 مفكرون ومبدعون منهم الفلسطينيان عزمى بشارة وعصام عبد الهادى والجزائرى محمد أركون والمغربى محمد عابد الجابرى والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم ومن تونس المخرج السينمائى نورى بوزيد والصحفية سهام بن سدرين والناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين.