قطع العشرات من أهالى قرية عواجة التابعة لمركز ديروط، الطريق الزراعى "أسيوط_ القاهرة" عند مدخل ديروط من الناحية القبلية، وذلك احتجاجا على تغيب معيدة بكلية الخدمة الاجتماعية، والتى تنتمى لنفس القرية. وقال أهالى الفتاة إننا فوجئنا بتغيب المعيدة، وذلك من مقر عملها بكلية الخدمة الاجتماعية وسكنها بسكن المعيدات، وأننا قمنا بتحرير محضر رقم تغيب رقم 2407 لسنة 2013 إدارى ثانى أسيوط وقال أهالى الفتاة، إنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من مجهولين يفيد باختطافها وطلب فدية قدرها مليون جنيه، متهمين الشرطة بالتقصير فى تحريرها من الخاطفين. ومن جهته، قال اللواء حسن سيف رئيس المباحث الجنائية، أنه بتاريخ 5/5/2013 تلقت المديرية بلاغا من طه متولى حسانين يعمل أمام وخطيب بأنه تلقى إنذارا من كلية الخدمة الاجتماعية، يفيد بتغيب شقيقته آمنه متولى حسين من يوم 20/4/2013، وبسؤاله عن آخر مرة شاهدها، قال إننى رأيتها منذ شهر، حيث إنها تسكن بسكن المعيدات التابع للكلية، وبسؤاله عن الأماكن التى تتردد عليها قال السيدة زينب بالقاهرة وسيدنا الحسين وأولياء الله الصالحين ومكتبة الإسكندرية، فى البداية لم يشتبه فى تغيبها جنائيا، وبعد ذلك أبلغنا أنه تلقى اتصالا هاتفيا يفيد اختطافها، فطلبنا منه الرقم المتصل، فقال إنه لم يتصل علينا، ولكن اتصل على أخى بالكويت، فطلبنا منه رقم شقيقه، فقال إن الرقم الذى اتصل منه الخاطفون ظهر أصفارا، ولم يظهر رقم. فيما قال عبدالرحيم أبوالمكارم، منسق حركة 6 إبريل بديروط، إننا لن نفتح الطريق أو السكة الحديد إلا بعد تحديد مكان الفتاة المختطفة، حيث اتصل أشخاص بأهلية المعيدة وطلبوا منهم فدية قدرها مليون جنيه، مطالبا الأمن بالتحرك من أجل العثور عليها. قال نجيب درويش، رئيس مدينة ديروط بأسيوط، إن أهالي قرية "عواجة" يقطعون الآن الطريق الزراعي والسكة الحديد منذ أكثر من 3 ساعات لدي قرية "صنبو" التي يمر عليها قضبان القطار، للمطالبة بإعادة الفتاة -معيدة- المختطفة. وأضاف درويش – في تصريحات صحفية صوت الامه– إنه قام ومساعد مدير الأمن لقطاع الشمال بقابلة بعض من أهالي المعيدة المختطفة، وطلب منهم منح الأمن فرصة لتكثيف جهوده لحين العثور علي الفتاة المتغيبة، ولكن الأهالي رفضوا الاستجابة لمطالبهم.