أكد الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، أن الدور الحقيقى للوزارة هو تقديم الثقافة للشعب المصرى، موضحا أنه لم يأت لتصفية الحسابات، فالظروف الراهنة تضعنا أمام محك تاريخى يلزم الجميع بضرورة تضافر كل الجهود الممكنة من أجل العمل الجاد على رفع كفاءة الأداء الخدمى لوزارة الثقافة فى المرحلة المقبلة. وقال عبد العزيز، فى أول تصريح له اليوم الثلاثاء، عقب وصوله إلى مقر الوزارة: "إننا فى لحظة حقيقة فارقة فى تاريخ مصر بلا منازع، وإن ما كان قبل الثورة المصرية لا يمكن أن يستمر على نفس النمطية إلى ما بعد الثورة"، لافتا إلى أن أولى المحاور المنوط إنجازها بشكل فورى هى ضرورة عمل فيلم توثيقى ومتحف للثورة المصرية بالتنسيق مع بعض الوزارات المعنية بهذا الصدد، منها وزارات الإعلام، الاستثمار، السياحة، الآثار، وهو الأمر الذى تمت مناقشته بشكل فعلى فى اجتماع مع مجلس الوزراء. وأضاف أنه سيتم تغيير اسم "مكتبة الأسرة" لتصبح اسمها "مكتبة الثورة المصرية"، مشيرا إلى أن الشباب هم الذين فجروا ثورة يناير، ولكن كل الشعب خرج فيها فلا يمكن أن نستبعدهم فهم لهم الأولوية.