بعد ان قام أهالى منطقة البلابسة بالإسماعيلية بمناشدة جميع المسؤلين و كما اطلق عليها منطقة المقابر والآموات و سقوطها من على خريطة محافظة الإسماعيلية و بات سكانها كالاموات و الاحياء داخل مقبرة بوسط المدينة الساحرة منطقة البلابسة حيث انتشرت بها محولات الكهرباء المتهالكة بجوار اسوار المدارس مما يهدد ارواح التلاميذ لخطر و قاموا اهالى المنطقة بمناشدة جميع السؤلين دون جدوا حيث قال عبد العظيم عباس مدرس ان شبكة الكهرباء لم يتم تجديدها منذ اقامة هذه المنطقة و اضاف انه يوجد محولات كهرباء متهالكة بجوار المدرس ما ينذر بكارثة سيذهب ضحايها المئات من التلاميذ و المعلمين قريبا و اضاف ان الكهرباء تقطع بالساعات فى المنطقة . و كما اصبحت البلابسة منطقة نائية لمقلب القمامة مما تسبب فى كثير من الامراض لدى المواطنين من اهالى المنطقة و بالرغم من مناشدة الاهالى الى الحى لوضع صناديق قمامة فى الشوارع الرئيسية داخل المنطقة .حيث اشار محمد احمد صاحب سوبر ماركت انه يوجد 5 مقالب للقمامه بالمنطقة وهي ارض فضاء قام اصحابها بتركها منذعدة سنوات و وسط المنطقة لسكانية و ان احد المقالب اشعلت بها النيران و كادت ان تحدث كارثة لولا تدخل سيارات الاطفاء التى قامت باخماد الحريق فى مده تزيد عن "5 ساعات" و اضاف فاروق سوارس اننا نشدنا احمد الكيلانى رئيس الحى ثان و المسؤلبن بالمحافظة و لكن لم يستجيب احد لنا و كأننا لم نتكلم و نحن فى انتظار كارثة محققة بسب هذه المقالب التى توجد فى الاراضى الفضاء التى تركها اصخابها منذ زمن . و باتت اكثر المساكن مهدده بالانهيار بسبب انتشار مياه الصرف الصحى باغلب الشواع الرئيسة بها و تهالك شبكة الصرف التى لم يتم عمل صيانة لهما منذ 22 سنة حيث قال ابراهيم الغرباوى موظف ان المحافظة لم تجدد شبكة الصرف الصحى منذ عام "1989" و اضاف ان المنطقة اصبحت كبحر لمياه الصرف الصحى كما ان شوارعها متهالكة و لم يتم تجديدها منذ 40 عام كما قال اكد سكانها و اضاف خليل على "58 سنة" مقيم بالمتطقة منذ انشائها ان جيميع الطرقمتهاكلة و لم ترصف منذ زمن بعيد .