21مليون جنيه هى قيمة القصر الجديد الذى اشترته «جماعة الإخوان» بالقرب من مقر مكتب الإرشاد بالمقطم. القصر الجديد كان يمتلكه الدكتور هانى عنان، القيادى البارز بحركة كفاية وقد أبرم الصفقة الدكتور «محمد مرسى» شخصيا بعد مفاوضات بدأت منذ سنتين فى شهر مارس 2011 عقب قيام ثورة 25 يناير، حيث طلب عنان 21 مليون جنيه، حيث يقع القصر على مساحة 2500م، واستغرقت المفاوضات شهرا، واتصل مرسى بعدها بعنان وأخبره بموافقة الجماعة على الصفقة بعدما طلب مهلة للتشاور مع الجماعة وتم توقيع العقد فى أبريل 2011. جرى التعتيم على الخبر واستلم الاخوان القصر وبدأوا فى إعداده وتجهيز مكاتبه سواء مكتب رئيس الحزب او النواب أو السكرتارية واماكن الاجتماعات، كما يتم تجهيز المركز الصحفى للحزب وتوصيل شبكات الانترنت فى كل أركان القصر بحيث يتم تسهيل مهمة الصحفيين فى نقل الأخبار إلى صحفهم كما تم وضع كاميرات مراقبة على جنبات القصر لمراقبته ليلاً ونهاراً، حيث تمت الاستعانة باحدى الشركات التابعة للاخوان والتى تعمل فى مجال اجهزة المراقبة والتنصت. الجدير بالذكر إن إحدى الجهات الثقافية الخليجية كانت قد دخلت طرفاً فى المفاوضات للحصول على القصر وتحويله الى منتدى ثقافى كما كان وقت مالكه عنان إلا أن أموال الاخوان كانت لها الكلمة العليا فى إنهاء المفاوضات لصالحها وذلك بعد أن تعثرت مفاوضات عنان مع هذه الخليجية، التى كانت تعتزم إقامة مشروع ثقافى. جدير بالذكر أن القصر يضم 27 غرفة خصص عنان 18 غرفة له ولاسرته ولضيوفه، بينما ابقى على 9 غرف للأفراد العاملين داخل القصر، كما احتوى القصر على غرفة مركزية للغسيل وغرفة ضخمة كمطبخ إضافة إلى بدروم ضخم يصلح كمكتبة وأرشيف، وهو ما ينوى الإخوان عمله بحيث يتم وضع كل المستندات الخاصة بالحزب داخل هذا البدروم الذى سيحوى غرفة مركزية للمراقبة بحيث يتم نشر كاميرات مراقبة على جنبات القصر ملحقة بشاشات مراقبة موجودة فى غرفة التحكم ومن خلال دائرة تليفزيونية مغلقة سيتناوب عليها موظفون متخصصون على مدار الساعة، كما يحتوى القصر على حمام سباحة ولوحات فنية من الزجاج المعشق إضافة إلى أن الطراز المعمارى للقصر يصلح للسكن وليس مقراً لحزب وهو ما قد يستدعى إجراء تعديلات واسعة لتناسب الحرية والعدالة. من ناحية أخرى قامت جماعة الاخوان المسلمين بشراء شقة تمليك فى الدور الرابع بجوار مول السراج بتكلفة 7 ملايين جنيه، حيث من المقرر ان تكون مقرا للمركز الاعلامى للحزب والجماعة نشر بتاريخ 1/4/2013 العدد 642