اكتملت استعدادات حزب الحربة والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين للتجهيز ليوم الاستفتاء المزمع عقده اليوم السبت حيث جهزت الجماعة غرف عمليات مراقبة للعملية الانتخابية فى المحافظات، التى تجرى بها الانتخابات فى المرحلة الأولى من الاستفتاء، والتى تجرى فى عشر محافظات على مستوى الجمهورية. وتتوقع الجماعة أن يمر اليوم الانتخابى كغيره من الأيام الانتخابية السابقة حيث لا يتوقعون جديداً فى العملية الاستفتائية. مؤكدين أن الشعب المصرى ألف الانتخابات واعتاد عليها. وجهزت الجماعة عدداً كبيراً من المراسلين المدربين على نقل البيانات وكتابة التقارير المعلوماتية كنوع من أنواع المراقبة على الاستفتاء، بحيث يكون فى كل مقر انتخابى مراسل من المراسلين ينقل بالتفصيل ما يحدث داخل المقر الانتخابى، حيث يكتب ثلاثة تقارير على مدار اليوم الانتخابى، متضمنة ما يحدث من مشكلات أو عوائق وتصوير المخالفين ودعاياهم، ورصد أخطاء الإخوان والتنويه إليها. وتصل هذه التقارير فى نسختين إحداهما إلى مكتب الإرشاد والأخرى تصل إلى المكتب التنفيذى للحزب بحيث لو حدثت مشكلة ورصدها الإعلام يكون الجماعة على علم بتفاصيل الواقعة وعندها ما تستدل عليه من تقارير معلوماتية وصور وفيديوهات مصورة. كما قامت الجماعة بإعداد لجنة من محامى الجماعة والتابعين لها ومحاولة الحصول لهم على تصاريح مراقبة الاستفتاء من الجمعيات الحقوقية لمراقبتهم أداء عملية الاقتراع من داخل المقر الانتخابى، وذلك لرصد الاقتراع وما يشوبه من تجاوزات من قبل البعض ورصد كل ذلك. فى حين قال محمود خليل، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن الحزب لم يكن أمامه وقت كافٍ لممارسة الدعاية للحشد لتأييد الدستور، وإنما كان الوقت بالغ الضيق خاصة مع الحشد فى التظاهرات التى أنهكت المؤيدين والمعارضين للرئيس، والتى طال وقتها حتى استوفت كل قوى الأحزاب والجماعات فى الشارع. مؤكدًا أنه متفائل من نتائج الاستفتاء على الدستور حيث ستصل النسبة لأعلى درجاتها فى تأييد الدستور وتمريره للتطبيق. وقال خليل إن الحزب سيمارس نفس الطرق التى نفذها فى الانتخابات السابقة من إعداد المراسلين والمراقبين ورفع التقارير أولا بأول للمكتب التنفيذى وغرف العمليات المراقبة وغيرها من الطرق المستخدمة فى الانتخابات السابقة.