1-لا تشتري أو تعبئ عربتك بالوقود إلا في ساعات الصباح الأولي حين تكون درجة حرارة الأرض في أدني حد لها. تذكر أن محطات الوقود تدفن خزاناتها تحت الأرض وكلما أنخفضت درجة حرارة الأرض كلما زادت كثافة الوقود والعكس صحيح فكلما زادت الحرارة تمدد الوقود لذلك إن اشتريت الوقود بعد الظهر أو في المساء اللتر الذي تشتريه ليس بلتر كامل. في مجال عمل البتروليات الكثافة الجزئية ودرجة الحرارة للوقود أو الديزل أو وقود الطائرات أو الإيثانول أو منتجات الوقود الأخري تلعب دورا كبيرا. فارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة له تأثير كبير وأمر مهم في هذا العمل يحسب حسابه وتتم معادلته ولكن محطات الوقود العادية ليس لديها مقاييس لمعادلة فروقات درجة الحرارة في مضخاتها. 2- عند التعبئة لا تضغط يد المضخة علي أقصي سرعة وكما تلاحظ هناك ثلاث درجات لسرعة الضخ في يد المضخة وهي بطيء ووسط وسريع. بالتعبئة علي السرعة البطيئة تقوم بتقليل الأبخرة التي تتكون أثناء الضخ. والفائدة من ذلك هي أن كل خراطيم ضخ الوقود تحتوي علي خاصية حبس وأسترجاع الأبخرة المتصاعدة أثناء التعبئة وضخ الوقود بسرعة سيؤدي إلي تحول المزيد من الوقود إلي بخار يتم سحبه وإعادته لخزان الوقود الرئيسي تحت الأرض فتجد في النهاية أنك لم تحصل علي كامل كمية الوقود المشتراه . 3- من أهم النصائح: عبئ خزان وقودك وهو نصف فارغ. والسبب هو إن الوقود يتبخر بشكل أسرع مما يتصوره المرء وكلما قلت كمية الهواء الموجودة في خزان الوقود كلما قلت كمية الوقود المتبخر ولهذا السبب تجدون أن خزانات الوقود العملاقة في محطات التخزين لها سقوف عائمة تعوم علي سطح الوقود فتعمل علي إلغاء الفراغ بين سقف الخزان والوقود وتقليل التبخر. وبعكس محطات الوقود العادية، نجد أن كل صهاريج الوقود التي تتم تعبئتها من المحطات الرئيسية تتم معادلة فروقات درجة الحرارة فيها لتكون الكمية المعبأة صحيحة. 4- أمر أخر .. إذا كان هناك صهريج وقود يقوم بتفريغ حمولته في المحطة التي تنوي التعبئة منها فلا تعبئ منها في نفس الوقت لأن عملية تفريغ الصهريج في خزانات المحطة الأرضية سيؤدي إلي تقليب الأوساخ المترسبة في قاع الخزان ودخول بعض منها لخزان سيارتك مما قد يتسبب بأضرار لها. أتمني أن تساعدكم هذه النصائح في الاستفادة القصوي من أموالكم المدفوعة مقابل الوقود