حسبى الله ونعم الوكيل فيك يامرسى ولو ماجبتليش حق ابنى تشوف حرقتى فى عيالك» كلمات بدأت بها والدة الشهيد «سعد» 16 عاما الذى استشهد اثناء لعبه للكرة مع أصدقائه على يد ابن جمال صابر المنسق الإعلامى لحركة «لازم حازم» الذى قام بعمل مشاجرة مع مجموعة من الشباب صغار السن الذين تتراوح أعمارهم مابين ال15 وال16 عاماً. وقام على اثرها بقتل ثلاثة من الشباب وهم: سعد ومحمد حسن وعبدالغنى ويبلغ أن من العمر 17 عاما وقد التقت »صوت الامة« عائلة الشهيد الأول وهو سعد الذى تحدثت عنه بينما هى فى شدة البكاء والحزن وبدأت السيدة منال حمادة أبو العلا ربة منزل فى وصف الواقعة بما تلقته من اصدقاء ولدها الشهيد ان ولدها كان يشاهد مجموعة من اصدقائه اثناء لعبهم للكرة فى ملعب مدرسة شبرا الاعدادية وهى المدرسة التى يجمعون بها الشباب للعب الكرة ثم جاء مجموعة من الاشخاص من بينهم أولاد جمال صابر ثم قامت المشاجرة التى كان سببها ان اولاد جمال صابر قاموا بالاعتداء على الشباب المتواجدين بالملعب مما أدى إلى قتل سعد طعنا بالسكين واثنين اخرين بالرصاص ما أسفر عن سقوطهم قتلى وذهبت الأم إلى المستشفى ففوجئت انه توفى فى الحال عند وصوله للمستشفى وقامت السيدة منال بتوجيه كلمة لمحمد مرسى »حسبى الله ونعم الوكيل فيك يامرسى لو مجبتش حق ابنى وعندك زيه ويتحرق قلبك على ولادك وتجرب زينا« ثم راحت فى نوبة لوم لنفسها وقالت مشكلتى إنى طلعت عيالى خوافين مالهمش غير فى الحمام والعصافير ثم إن صابر اشرف صابر يبلغ من العمر 16 عاماً شاهد الواقعة وهو احد اصدقائه المقربين وأحد المصابين فى هذه الواقعة الذى قال إن اصدقاءهم استأجروا ملعب مدرسة شبرا الاعدادية بقيمة 15 جنيها فى الساعة ثم فوجئوا بهجوم مجموعة من الشباب الذين من بينهم اولاد جمال صابر يريدون اخراجهم من الملعب بالعنف لكى يقوموا هم باللعب بداخله فحدثت مشاجرة بين الطرفين وأثناء المشاجرة ذهب سعد وصديقه ليشاهدوا أصدقائهم اثناء اللعب بالكرة ففوجئوا بفرار اصدقاءهم من ملعب المدرسة ومجموعة من الشباب يطاردونهم حاملين أسلحة بيضاء ففر سعد وصديقه وأثناء فرار سعد فوجئ بشخص يتعدى عليه بالسكين وقام بطعنه عدة طعنات فى الصدر فحمله صديقه واثناء وصوله إلى مستشفى شبرا العام فارق الحياة كما اكد صابر شاهد الواقعة ان هؤلاء الشباب من أولاد جمال صابر معتادون على صناعة المشاكل لأن والدهم يقوم دائما بإخراجهم من المشاكل بسهولة والنتيجة الآن اننا نتساقط واحداً وراء الآخر لعدم وجود قانون رادع لهؤلاء الاشخاص الذين يعتدون على المواطنين لانهم دائما ما يحسون انهم فوق الشعب وان حازم صلاح ابواسماعيل فى ظهرهم دائما وانه الرجل القوى فى هذه البلاد كما اضافت والدة الشهيد سعد ان الاسلاميين معترضون على صورة جمال صابر اثناء القبض عليه ونسوا انهم قتلوا شابا فى مطلع شبابه واضافت شاهدوا صورة ابننا من صورة البلطجى الذى قتله وحسبى الله فى مرسى وفى حازم صلاح ابو اسماعيل المسلمين قتلوا مسلمين ومش عاجبهم ان جمال صابر يتقبض عليه ادى الاسلاميين واللى عملوه فينا وأدى مرسى واللى جابوا لينا ضحكوا علينا باسم الاسلام فين الاسلام اللى قالوا عليه ولا يوجد اقباط اشتركوا فى المشاجرة كان جمال صابر عايز يعمل فتة طائفية داخل شبرا لكن لم يحدث ذلك لان اصدقاء سعد من الاقباط حزنوا عليه بشدة ولا يوجد احد قام بالاعتداء على مساجد لنا اثناء المشاجرة ولا يوجد خلاف بين المسلمين والاقباط جمال صابر عامل شيخ وسنى وهو فى الاساس بلطجى وبيروض بلطجية الاسلاميين جميعا كدابين ومنافقين ولا يوجد كلمه قالوها وقاموا بتنفيذها منذ توليهم البلاد وهم خربوها ووجهت كلمه لمرسى ايضا قالت فيها »ربنا يخلص حرقة قلبنا منك يامرسى ودم سعد السيد فى رقبتك« واضافت: نفسى اعرف هما يعرفوا ايه عن الاسلام عمرنا ماشفنا حد بيموت من الجماعات الإسلامية ولا البلطجية اللى بيأجروهم لكن من يقتل ابناءنا هو مرسى سايب البلد تولع وعمال بتنقل من بلد لبلد ومش سائل فينا أما والد الشهيد سعد السيد فقال انه كان نائماً ولا يعلم شيئاً غير ان والدة المتوفى ايقظته على خبر ابنك فى المستشفى واسرعت للتوجه الى مستشفى شبرا العام لمعرفة ماذا حدث وفوجئت بان ابنها توفى وان الطبيب قام بعمل التقرير الطبى اوضح انه مطعون ثلاث طعنات واحدة فى القلب وأخرى فى الظهر والاخيرة بالصدر وقد توعد وهدد والد الشهيد سعد مرسى اذا لم يأت بحق ابنه سوف يقوم بقتل جمال صابر واولاده اثناء المحاكمة وقال من قتل يقتل واضاف ان ولده طلب منه قبل وفاته أن يستخرج له بطاقة الرقم القومى ولكنه استخرج له شهادة وفاة، ابن عم الشهيد عمر سعد حسن وهو احد المصابين بخرطوش بالعين اثناء المشاجرة هدد بقطع الطريق ومنع اى سيارة من الدخول الى شبرا وحرق قسم روض الفرج لأن احد ضباط القسم كان متعاونا مع المتهمين نشر بتاريخ 25/3/2013 العدد 641