أدان البيت الأبيض ، اليوم الجمعة، حوادث اغتصاب واعتداءات تعرضت لها نساء في مظاهرات شهدتها مصر بالآونة الأخيرة، داعيًا الحكومة المصرية إلى منع العنف الجنسي وملاحقة المسئولين عن تلك الاعتداءات. كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن جماعات حقوقية أن 18 حالة اعتداء جنسي على الأقل تعرضت لها نساء في المظاهرات التي نظمت في 25 يناير الماضي في ميدان التحرير بالقاهرة، في الذكرى السنوية الثانية للثورة المصرية. وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين: "إن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن حوادث اغتصاب واعتداءات جنسية في ميادين عامة في مصر". وأضاف: "وقعت حوادث عنف جنسي بينها اغتصاب جماعي أثناء مظاهرات نظمت في الآونة الأخيرة بمصر.. هذا مبعث قلق بالغ للولايات المتحدة والمجتمع الدولي ولكثير من المصريين.. هؤلاء الضحايا أمهات وزوجات وبنات وشقيقات". وأوضح إرنست، الذي كان يتحدث على متن طائرة الرئاسة الأمريكية التي أقلت الرئيس باراك أوباما من واشنطن إلى ميامي، إن الحكومة المصرية مسئولة عن اتخاذ إجراءات قانونية لمنع العنف الجنسي ومحاكمة المشاركين في هذه الجرائم. وتابع "إنه لأمر مقزز أن يلقي بعض المصريين باللوم على ضحايا الاغتصاب والاعتداءات في ذلك، ندين بقوة هذه الآراء ونؤكد من جديد حق النساء في التعبير عن أنفسهن في الميادين العامة إلى جانب الرجال