في الوقت الذي ارتفعت فيه الزغاريد لاستقبال الصيادين العائدين من أسر القراصنة الصوماليين خرج من يتهم شيخ الصيادين حسن خليل وأحمد ممتاز صاحبي المركبين بجمع التبرعات واستغلال الأزمة وإعلانهما أنهما وراء الإفراج عنهم وحصلا علي 120 ألف دولار لأنفسهم هذا ماذكره البلاغ المقدم من ناجي أبو النجا رئيس جمعية الافروآسيوي والتي تابعت الأزمة، للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود والذي حمل رقم 15765 لسنة 2009 للتحقيق في ملف الواقعة والاستماع لشهادة كل من المحافظين اللواء محمدسيف جلال محافظ السويس ومحمد فتحي البرادعي محافظ دمياط ومحافظ كفر الشيخ وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب وخالد فؤاد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي والذين حضروا تلك الواقعة، بالاضافة للتحقيق في التضارب بين أقوال وزير الخارجية وتصريحاته المختلفة والتي أساءت لسمعة مصر! ففي الوقت الذي أعلن ال 33 صياداً انهم «فكوا» أسرهم بأنفسهم من القراصنة بعد فشل كل المفاوضات والاجراءات الحكومية في سداد 200 ألف دولار - الفدية المطلوبة- والتي قام علي أساسها شيخ الصيادين حسن علي خليل ومحمد عوض نصر الشهير بسمارة بجمع ذلك المبلغ من رجال الأعمال والأهالي والبسطاء، ولكن لم يستطيعوا جمع سوي 120 ألف دولار فقط وسافروا لاتمام اجراءات التفاوض مع القراصنة. وذكر البلاغ أن حسن خليل اختصر دور الدولة في شخصه، زاعما أنه حرر الصيادين، إلا أن الصيادين كشفوا أنه لم يتم دفع الفدية أو اجراء أي مفاوضات وتساءل البلاغ مامصير تلك التبرعات التي تم جمعها ولم يتم سداد أي مليم منها.