· محمد حسين: الفكرة ليست خالصة لوجه الله.. وأرجو أن تكون خالية من مياه المجاري في محاولة لتجميل وجهه حرص الحزب الوطني علي توزيع مليون شنطة في رمضان بتكلفة تقدر ب15 مليون جنيه تحتوي الشنطة علي علبة سمن وزجاجة زيت وكيس أرز وفول وقمر الدين وتمر.. حرص زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والأمين المساعد للحزب الوطني علي الاشراف علي التوزيع بنفسه مؤكدا علي أهمية وصول هذه الشنط للفقراء. المثير أن شنط الوطني لم تخلو من الصراعات داخل الحزب، واعتمد توزيع الشنط علي أمناء الأحزاب، في المحافظات والمراكز من خلال الوحدات القاعدية إلا أن أمناء المحافظات استغلوا شنط رمضان من أجل تصفية الحسابات مع نواب المجلس بسبب الخلافات مع الأمناء بالمحافظات. ومن جانبه قال سعد عبود عضو مجلس الشعب إن رجال الاعمال بالوطني هم الذين دفعوا تكاليف الشنط لفرض سيطرتهم علي الحزب، معلقا أن هذا المبلغ لايؤثر علي ثروات رجال الحزب الوطني، الذين نهبوا البلاد، لافتا إلي أن هناك أحد رجال الحزب، اشتري زهورا بستة ملايين جنيه من الخارج في احتفال زواج نجله الذي أقيم بفندق خمس نجوم بوسط البلد ويضيف عبود أن المليون شنطة لا قيمة لها، ولن تحسن صورة «الوطني» لأن الناس تعاني أشد المعاناة. وأكد الدكتور جمال زهران أن كل مايفعله «الوطني» يهدف لتضليل الناس، لأن شنطة رمضان هدفها الاساسي تحسين صورة الوطني من أجل انتخابات الشوري المنتظرة في شهر أبريل المقبل.. وانتخابات الشعب في اكتوبر 2010 وانتخابات الرئاسة في 2011، وأري أن الحزب الوطني سرق مشروع شنطة رمضان من «الإخوان» حتي يظهر في الشارع وكأنه حريص علي الفقراء وقال: إن مايفعله الحزب هو دور الجمعيات التعاونية وليس دور الاحزاب. مطالبا الوطني بتخفيض الأسعار لرفع المعاناة عن الناس. وقال محمد العمدة عضو مجلس الشعب إن كل أفعال الخير التي يقدمها الحزب في رمضان لن تقبل منه، لانها ليست خالصة لوجه الله. وأضاف محمد أحمد حسين عضو مجلس الشعب «مستقل»: نتمني أن تكون شنط رمضان خالية من مياه المجاري والأغذية الفاسدة مؤكدا أنه اثناء انضمامه ل«الوطني» في مرحلة سابقة - علي مدي 30عاما - لم يكن الحزب يوزع شنط رمضان، وأنه سرق الفكرة من «الإخوان» وهي فكرة ليست خالصة لوجه الله.