دخلت انتخابات نادي الصيد مراحلها الاخيرة وسط توقعات بإمكانية حدوث مفاجأة وظهور مجلس ائتلافي يدير النادي خلال الاعوام الاربعة المقبلة اذا ما سارت الاوضاع كما هي عليها الآن دون حدوث أمور خارج النص في النتائج الاخيرة وتشهد الانتخابات سيطرة وهيمنة للمهندس حسين صبور رئيس النادي والمرشح لنفس المقعد الذي يتصدر سباق الرئاسة وبات قريبا من الاحتفاظ بالمقعد الكبير في مصر ل 4 اعوام مقبلة. مشكلة صبور في الانتخابات ليست نجاحه في الحصول علي مقعد الرئيس بقدر رغبته في استمرار فرض نفوذه علي المجلس والاحتفاظ مع قائمته بالكامل بمقاعدهم في الانتخابات. وهي اللعبة التي يسعي اليها صبور برفقة خالد عبدالعزيز ومحسن طنطاوي وسيف زاهر الثلاثي المرشح للعضوية ضمن قائمته واصحاب اللوبي الاعلامي المؤثر والذين حاولوا تسليط الضوء علي انجازات قائمة صبور في الميديا الفضائية خلال الساعات الاخيرة الوضع مختلف في سباق العضوية الذي يشهد صراعا عنيفا بين أكثر من مرشح .ويبزر من بين الاعضاء اصحاب التواجد المؤثر والفرص الكبري في بلوغ مجلس الادارة اللواء يسري الذي أكد انه يأمل في مواصلة مشواره الطويل بخدمة النادي الذي يمتد ل 30 عاما كاملا ، وأكد الرجل انه يأمل في خروج الانتخابات الي بر الامان والاحتفاظ التام بالهدوء حتي تظل صورة الصيد في قمة هرم الاندية الاجتماعية في مصر. إن لديه برنامجا انتخابيا طموحا وهو التعرف عن قرب علي كافة مشكلات أعضاء النادي والسعي فور انتخابه الي تذليلها وهو مايعتبره حلا نسبيا في الوقت الحالي لكافة المشكلات الطارئة التي تواجه عضو نادي الصيد. ويتصدر الرجل الآن سباق العضوية وبورصة الاصوات بين الاعضاء خاصة في ظل التاريخ الكبير الذي يمتلكه الرجل في خدمة النادي ويليه خالد عبدالعزيز ومحسن طنطاوي من قائمة صبور