تجمهر مواطنون من قرية البدالة التابعة لمركز المنصورة، أمس، أمام مقر الحزب الوطنى فى مدينة المنصورة احتجاجا على نقل الانتخابات الداخلية للحزب من قريتهم إلى مقر الحزب. وحمل المحتجون لافتات تحمل صور محمد إبراهيم أبوالعينين، والذى لقى مصرعه أثناء مشاجرة بين أنصار النائب ولاء الحسينى، والمرشح حاكم الشربينى، والتى استخدم خلالها الأسلحة النارية، وكتبوا على اللافتات عبارة «إنجازات نائب البدالة». وأرجع أهالى البلدة قرار الأمن بنقل الانتخابات إلى خارج البدالة، لخوفه من حدوث اشتباكات بين النائب وأهل القتيل، والذين يرفضون تلقى العزاء فى قتيلهم حتى الآن. وطالب المرشح حاكم الشربينى برفع الحصانة عن الحسينى حتى يخضع للتحقيق، ووجه نداء إلى الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب بقوله: «فلتنظر إلى صورة الشاب القتيل فهى صورة تقول كل شئ دون شرح، ونحن فى بلد ديمقراطية وعدالة، وأنتم من تطبقونها فلترفع الحصانة عن الحسينى لينال جزاءه». وقال عم القتيل إبراهيم أبوالعينين: «نعلن احتجاجنا اليوم على ما يحدث حيث نقل الحزب الانتخابات الداخلية من القرية إلى مركز المنصورة حرصا على النائب ولاء الحسينى، الذى نتهمه وأنصاره بقتل محمد، والحزب نقل الانتخابات من القرية لأنهم يعلمون أن أحدا لن يمنحه صوتا». وقال شريف أبوالعينين: «لن نتلقى العزاء لحين الحصول على حق محمد، والأمر لم ينته لمجرد صدور تقرير الطب الشرعى، والذى أكد أنه مات ب(اسفكسيا) الغرق» وتساءل: «ما الذى دفعه لأن يلقى نفسه فى النيل، فهو لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، ولماذا لم يتحرك المعمل الجنائى رغم وجود فوارغ الطلقات النارية، التى جمعها رجال المباحث من شوارع القرية، وأضاف شريف: «كل محاولات النائب للصلح باءت بالفشل ويرسل بصفة يومية رجال للتصالح، لكننا لن نتصالح لأننا لسنا فى حاجة إلى مال، وكل ما نريده هو تحقيق العدالة».