مخطيء من يتصور أن الصراع في اتحاد الكرة انتهي بتجميد استقالة المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وتهدئة الاوضاع بينه وبين سمير زاهر.. وعلمت «صوت الأمة» استقرار أبوريدة علي تنفيذ سيناريو تأديبي للمعارضين له في المجلس ممن رحبوا باستقالته من منصبه وطالبوا زاهر بالموافقة عليها وتصعيد الدكتور كرم كردي بدلا منه في عضوية المجلس.. أول من سيطولهم مسلسل التأديب مجدي عبدالغني عضو المجلس الذي هاجم أبوريدة داخل مقر الاتحاد وبين موظفيه وينوي نائب رئيس الاتحاد استغلال وضعه كعضو بالمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا - لفتح ملف جمع عبدالغني بين عضوية مجلس إدارة الاتحاد ورئاسة لجنة شئون اللاعبين من جهة مع توليه رئاسة جمعية اللاعبين المحترفين من جهة ثانية. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن أبوريدة لن يحاول دفع عبدالغني للاختيار بين استمراره في الجبلاية وبقائه في جمعية شئون اللاعبين المحترفين وإنما يسعي إلي بث الرعب بداخله ودفعه لرفع راية الموالاة لأبوريدة والانقلاب التام علي سمير زاهر بحيث يكون عبدالغني - تابعا - لنائب رئيس الاتحاد في الفترة المقبلة. في الوقت الذي سيكون هناك عقاب مباشر من جانب أبوريدة لاحد أصدقاء الماضي وهو حازم الهواري عضو المجلس الذي كان يأمل في القفز علي منصب نائب رئيس اتحاد الكرة فعند قبول استقالة أبوريدة بوصفه أقدم أعضاء المجلس تواجدا في الجبلاية.