· الأمير «محمد علي» كان من أشهر الصيادين وله متحف يضم حصيلة صيده بالمنيل · ماذا يمنع من تخصيص مساحات صحراوية لممارسة هواية الصيد وفي توقيتات محددة! هناك من يهوي المخاطرة والمغامرة ومن يعشق الرحلات والاشتراك في المسابقات بإرادة حديدية ومن يحترف الصيد في الغابات والأحراش ويفضل السفر واقتحام الدروب والصحاري وتسلق الجبال.. وبالطبع لابد أن يكون هناك الإرشاد والاسترشاد من خلال دليل أو الاستعانة بالخرائط حتي يعود المغامر سالماً وإلا قل يا رحمن يا رحيم لأن الأمر ليس بالشئ السهل أو الهين.. وبالطبع المغامر يعد احتياجاته ومستلزمات رحلته من الطعام والمؤن والأدوات حتي لو كانت رحلته مترجلة أو مستعيناً بسيارة مجهزة تساعده في استكمال رحلته المغامرة ويوجد العديد من الشباب المصري المغامر مثل ما فعل مؤخراً الشاب المصري الذي يعشق تسلق أعلي القمم من الجبال.. فالأمر ليس فسحة أو نزهة سهلة لأن أي خطأ يترتب عليه الموت القاتل لهذا المغامر.. وبالصدفة التقيت بأحد الشباب المصري المغامر الذي يشترك في مسابقات الصيد الدولية ويسافر للعديد من دول العالم ويعشق الخوض في أحراش النيل في أقاصي الجنوب ويستمتع بمصاحبة التماسيح وقد يصل الأمر إلي مداعبتها أو مطاردتها من باب المغامرة واثباتاً للمهارة والشطارة بمثل ما يفعل «بيبو» المصري الذي يذهب بعيداً عن الحدود المصرية ليمارس هوايته في الصيد بعد تضييق الخناق في أغلب المناطق المصرية وعلي حد تعبيره المصري القديم كان بارعاً في الصيد للوحوش والحيوانات الضارية وجدران المعابد شاهدة علي تلك من خلال النقوش والرسوم التي سجلت رحلات الصيد للمصري القديم حتي لو كان الصيد «أسداً» أو تمساحاً أو حتي «سمكة» من خلال «السنارة»!! ويقول «بيبو» أنه في العهد الملكي كان الأمراء يخرجون لمناطق الصيد المترامية في الصحاري المصرية لصيد الغزلان والطيور وحيوانات البراري وما دمنا نتحدث عن السياحة فأين مهرجانات الصيد المصرية لنجذب السياحة الدولية والعربية لأن مصر بها العديد من المناطق ويضيف مع الحفاظ علي التنوع البيئي ودون مخالفة للقوانين التي تحرم الصيد.. ويقترح «بيبو» أن تكون هناك مناطق محددة للصيد ويتم اعدادها وتجهيزها علي غرار ما هو حادث في الدول الأوروبية والأفريقية ويتساءل ما هو المانع مثلاً في تخصيص مساحات من الأراضي الصحراوية لتربية الغزال والتياتل مثلا ويكون من حق «الصياد» أن يصطاد ولو غزالة واحدة!! وتكون هناك توقيتات محددة للصيد لأن الصيد هواية جميلة ويعتمد علي المهارة والذكاء وكان من أمهر الصيادين المصريين الأمير «محمد علي» الذي كان وصياً علي العرش والذي بني قصر المنيل الشهير وهو تحفة معمارية بمبانيه وحدائقه وله متحف خاص يضم ما سبق واصطاده أثناء رحلاته.. والسؤال من يتبني وجهة نظر الصياد المغامر «بيبو» الذي من عشقه للصيد فإنه يمتلك محلاً لبيع جميع أدوات الصيد والتي يحرص علي استيرادها من الخارج ويحرص أيضاً علي المشاركة في أغلب مسابقات الصيد الدولية حتي لو ذهب لاصطياد «تمساح»!!.