قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن كل ما ذكره عالم المصريات البريطانى بشأن العثور على باب سرى بغرفة دفن الفرعون "توت عنخ آمون" مجرد افتراضات لا أساس علمى لها. وأكد أمين في تصريحات خاصة، أنه فور علمه بما تردد على لسان عالم المصريات البريطانى كلف رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور محمود عفيفى، بالتأكد مما تردد من الباحثين الذين عملوا في هذا الموقع، للرد علميا على افتراضات العالم البريطانى. وكان عالم مصريات بريطاني شهير يقيم بالولايات المتحدة، أكد أنه عثر على باب سري في غرفة دفن "توت عنخ آمون"، قد يوصله إلى ما يبحثون عنه منذ عشرات السنين، وهو المثوى الأخير لنفرتيتي، أشهر ملكات مصر القديمة وزوجة أكثر فراعنتها أهمية وإثارة للجدل على كل صعيد، وهو والده أمنحوتب الرابع، أول من وحّد الآلهة بفى " أتون"، وغيّر اسمه إلى اخناتون طوال حكم استمر 17 سنة قبل 3300 عام، فانتفض كهنة المعابد على ثورته، وربما قتلوه، وقبره مجهول للآن. أستاذ المصريات بجامعة أريزونا الأمريكية "نيكولاس ريفز"، استند في كشفه الذي أبلغه لصحيفة "التايمز" البريطانية، إلى صور أشعة بالغة الدقة ومسح "ديجيتال" دقيق لجدران غرفة دفن توت عنخ آمون التي اكتشفها مواطنه هوارد كارتر قبل 93 سنة، ولاحظ وجود "طيفي" لغرفتي دفن قام بعزلهما بناة القبر نفسه، وأحدهما يؤدي إلى غرفة "محتويات" ضيقة.