استطاعت خلال فترة وجيزة أن تخلق لنفسها مساحة وسط أبناء جيلها من النجوم الشباب من خلال مسلسل «خاص جدا» وعملين سينمائيين هما «طرق الأبواب» و«يوسف والأشرار»، إنها يسرا اللوزي تفتح قلبها ل «صوت الأمة» فتقول إنها التجربة الأولي دراميا لها وهذا ما شدها لهذا المسلسل إلي جانب أنها تشارك فنانة كبيرة بحجم يسرا ومؤلف سينمائي بحجم تامر حبيب ومخرجة سينمائية هي غادة سليم جميعهم عوامل شجعتها علي الموافقة علي دور فريدة وهي ابنة د. شريفة فارس دكتورة علم النفس فهي فتاة مختلفة من حيث التناول الدرامي، فنجدها تتطور وتنضج بعامل الزمن والظروف التي تحيط بها ولا نجد اتفاقا بين شخصيتها الواحدة في بداية المسلسل ونهايته، وتضيف يسرا: التجربة بالنسبة لي لم أشعر فيها بأي غربة نظرا لأن جميع العاملين بالمسلسل هم نجوم سينمائيون. وعن فيلم «طرق الأبواب» أكدت أن هذا العمل سيحدث إضافة لتاريخ السينما بمصر فهو يعد تجربة أولي من نوعها، قام علي إخراجها أربعة مخرجين وكان من المفترض أن يكونوا خمسة، إضافة إلي أن الموضوع الذي يتناوله «طرق الأبواب» يتطرق إلي خمسة مواضيع مهمة في حياة الشباب وعن الدور تقول يسرا اللوزي إن الدور لفتاة وشاب تجمعهما قصة حب ولكن يجدان أنفسهم علي اختلاف في التفكير وطريقة الحياة ولسبب بسيط جدا يبعدان عن بعضهما البعض ويقرران الفراق وهذه هي الطامة الكبري، في المسائل العاطفية اليوم بين الولد والبنت أو الاختيار الذي يتخلف من ورائه الانهيار لكثير من حالات الزواج والطلاق والتي تشكل نسبة بشعة اليوم يترتب عليها وجود أبناء لا ذنب لهم. وعن المشاهد الساخنة والتي تردد أنها توجد بكثرة في «طرق الأبواب» وباستنكار شديد أكدت يسرا اللوزي أنها في البداية والنهاية ممثلة مهمتها هي التشخيص قبول الدور كما هو حتي لا تسقط منه ملامحه الدرامية والتي من المفترض من خلالها أن تقوم بارسال رسالة للمشاهد.. وتستطرد قائلة عن الإغراء: «كل واحد ينام علي الجنب اللي يريحه» في إشارة إلي من يهاجمون أدوار الإغراء أو يمتنعون عنها.. واللي مش عايز يعمل حاجة ميتكلمش وحش وميعملهاش!