استولي علي 50 مليون جنيه من كهنة ورجال أعمال في الإسكندرية

ظاهرة «الريان» تجتاح الأوساط القبطية

· أغري الضحايا ب33% فوائد شهرية .. الشرطة تواصل البحث عنه.. والكنيسة ترفض التعليق
· أكثر من 26 بلاغًا حررها الضحايا ضد المتهم بقسم المنتزه
دخل الأقباط لعبة «الريان» فبعد أيام قليلة من اكتشاف عملية نصب جمع خلالها قبطي بالمنيا 130 مليون جنيه بدعوي توظيفها في تجارة كروت شحن «الموبايل» حتي ظهرت واقعة جديدة في الإسكندرية.. عشرات الأقباط في منطقة الثغر تعرضوا لعملية نصب فجرها كل من عوض مرقس وجوزيف ملاك محاميا الكنيسة القبطية في بلاغ لنيابة المنتزه ثان ضد الشاب مينا عزيز لبيب يوسف «33 سنة» الذي استولي علي 50 مليون جنيه من ضحاياه.. تبين من التحقيقات التي تجريها النيابة في سرية تامة أن رجال أعمال بارزين وكبار كهنة في الكنيسة المرقسية ورؤساء أديرة سلموا مبالغ بالملايين للشاب الذي يعمل سمسارا في بورصة الأوراق المالية بالإسكندرية مقابل حصولهم علي أرباح سنوية تصل إلي 33% صرفها لهم شهراً واحداً واختفي.
وكشفت التحقيقات عن استغلال مينا علاقات زوجته ماريان كمال شكر الله بزوجات الضحايا لامتلاكها أحد أشهر محلات الملابس الجاهزة في منطقة سموحة.. وتحرر حتي الآن أكثر من 26 بلاغا ضد المتهم تم قيدها بأرقام جنح دائرة قسم المنتزه ثان ومنها أرقام 31065 و31066 و31067 و31068 و31069 و32692 لسنة 2009، وقررت النيابة إحالة عدد من هذه القضايا لمحكمة جنح المنتزه وتحدد لنظرها جلسة الأول من سبتمبر المقبل.. وتواصل الشرطة بقيادة اللواء حسام الصيرفي - رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية - جهودها لضبط المتهم الهارب، في حين طالب محاميا الضحايا بمخاطبة الانتربول الدولي وتوزيع نشرة بأوصاف المتهم علي المطارات الدولية بعد أنباء عن مغادرته البلاد.. ورفض مسئول كنسي كبير التعقيب علي الواقعة مؤكدا أن الكنيسة ليست طرفا في الأمر وإن كان هناك كهنة كبار وضعوا أموالا لدي المتهم فتلك أمور شخصية.