طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتبني تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الإنقسام والعودة للشعب بانتخابات شاملة وفق قانون الوحدة والشراكة الوطنية بالتمثيل النسبي الكامل. دعت "الجبهة الديمقراطية" (يسار) في بيان صحفي اليوم الأحد:"اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى اتخاذ قرارات واضحة ملموسة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف كل ألوان حكومات الانقسام الأحادية والمحاصصة الثنائية،حكومات تفكيك وحدة الشعب والوطن، حكومات الاحتكار والأقصاء". قالت إن:"كل حكومات المحاصصة الثنائية وحكومات الإحتكار والإقصاء الأحادية والثنائية في رام اللهوغزة وصلت إلى الطريق المسدود، حكومات انقسامية فئوية لا تستجيب لمتطلبات مرحلة التحرر الوطني التي تستدعي حكومات ومؤسسات الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية الشاملة". أكدت أن مرحلة التحرر الوطني لكل شعب تستدعي وحدة وطنية لكل مكوناته وتياراته.معتبرة أن "الوحدة طريق النصر والانقسام طريق الضياع والفشل". طالبت اللجنة التنفيذية بتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير خلال اجتماعه يومي 4 و5 مارس 2015، واتفاقات برامج إنهاء الإنقسام والإجماع الوطني بالحوار الوطني الشامل في القاهرة وبناء حكومة وحدة وطنية لإنهاء الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير التشريعية والتنفيذية والرئاسية وفق قانون الوحدة والشراكة الوطنية بالتمثيل النسبي الكامل. من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غدا الاثنين لبحث مصير "حكومة التوافق" التي تشكلت في الثاني من يونيو عام 2014 بموجب الاتفاق الذي وقعه وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس تقوده حركة فتح يوم 23 أبريل من نفس العام مع حركة حماس في غزة بمنزل نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بمخيم الشاطىء غرب مدينة غزة. ولم تتسلم حكومة التوافق مهامها بشكل فعلي في قطاع غزة بسبب استمرار الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس.