نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتبة "لهانا سميث" حول تجنيد الأطفال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش". قالت الكاتبة إن الصبية الذين يعيشون في الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم ليس أمامهم سوي واحد من خيارين، التدريب على القتال أو التدرب على أن يصبح مفجر انتحاري. يُذكر أن التنظيم يواصل محاولاته لتجنيد الشباب، حيث قال مهرب تابع للتنظيم: إنه استطاع تجنيد ثلاثة فتيات بريطانيات مع أطفالهن التسعة، وسافرت الفتيات، يوم الأربعاء الماضي، عبر الحدود التركية إلى داخل سوريا، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية. أضافت الكاتبة أن نحو 500 صبي كانوا في انتظار كتابة اسمائهم في القائمة، ونقلت الكاتبة عن أحد الأطفال ويدعي "محمد" قوله إنه اختار الانضمام لقائمة الانتحاريين، لأنها أسرع وسيلة لدخول الجنة. ختمت الكاتبة بالقول إنه الأطفال يبدو عليهم الاندماج داخل التنظيم، حيث يستخدمون الشعارات الدينية المتطرفة التي يرددها التنظيم.