مصر تواصل ريادتها في صناعة الدواء.. 300 مليار جنيه سنويا و90% إنتاج محل

تحرص الدولة المصرية على الاهتمام بقضية تطوير صناعة الدواء، مع الحرص على توفير المناخ المناسب الذى يدعم توطين صناعة الدواء، ويعد سوق الدواء المصرى من أكبر الأسواق الأفريقية.

وأكد الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية على ضرورة تطوير الصناعة الدوائية، وزيادة فرص الاستثمارات المحلية والعالمية، وقال أن مصر تستهدف مناقشة التحديات التى تواجه صناعة الدواء فى مصر، والتشارك فى وضع حلول مبتكرة وسريعة لها، بما يؤهلها للحفاظ على مكانتها الريادية كمركز رئيسى لصناعة الدواء بقارة أفريقيا.

وقال الغمراوى إن الدولة المصرية تدعم توفير الاحتياجات الدوائية للمريض المصرى، حيث إن الدواء المصرى يتمتع بأعلى معايير الجودة التى تضمن فاعليته ومأمونيته، بما يضمن رفع كفاءة الحياة الصحية المواطنين، وذلك فى ضوء خطة الدولة الشاملة لتنمية وبناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة.

وأوضح رئيس هيئة الدواء أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتا إلى أن حجم إنتاج سوق الدواء بمصر يبلغ 300 مليار جنيه سنويا 90% منها صناعة محلية، وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات التى شهدها سوق الدواء بمصر مؤخرا، إلا أن الدولة المصرية كانت حريصة على حلها سريعا وإتاحة الدواء للمرضى فى منافذ البيع.

ومن جانبه قال الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهيئة لديها خطط توافر الأدوية وضخها بالسوق مشيرا إلى دعم توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء،وأن مصر تنتج 4 مليار علبة دواء سنويًا وتابع: نراقب جودة الأدوية المصدرة لأفريقيا وأوروبا بأعلى المعايير،مشيرا إلى أن الهيئات والجهات الأفريقية تطلب منا الدعم والتدريب فى مجال تحليل الأدوية مضيفا أن المضادات الحيوية خطيرة ويتم العمل على تقنين صرفها لافتا إلى أهمية زيادة الوعى الدوائى للمواطن.

وأضاف مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية إلى أنه تم ضخ 158 مليون عبوة لأكثر من 432 مستحضر دوائى مؤكدة أنها أصبحت موجودة فى الصيدليات على مستوى الجمهورية، وتابعت: الخط الساخن15301 للهيئة يقدم كافة الاستفسارات حول توفير الدواء،مؤكدا على أن الهيئة تدعم الاستثمار وسياسات توطين وتعميق توطين صناعة الدواء بمصر، ومتابعة خطوط الإنتاج على أرض الواقع، والتأكيد على التزام المصانع لتطبيق ممارسات التصنيع الجيد طبقا للمعايير العالمية.