قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين 138 دولة، بعد الاعتراف الأخير من الفاتيكان وهي المؤسسة الدينية والروحانية المهمة على المستوى العالمي واصفًا هذا الأمر في بأنه غاية الأهمية ورسالة قوية للمجتمع الدولي. أضاف السفير الشوبكي خلال برنامج "السادة المحترمون" مع الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على فضائيةON TV، أن منظمة التحرير تخوض معركة دبلوماسية تدور على مستوى العالم، محققين فيها نجاحًا كبيرًا، حيث إن هناك برلمانات أوربية وأحزاب ومؤسسات وأكاديميين يطالبون حكوماتهم بالاعتراف بفلسطين، مشيرًا إلى أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس يردد دائمًا عبارة "ليس بالضربة القاضية ممكن أن ننجز كل حقوقنا ولكن بالنقاط والتراكم". أوضح الشوبكي أن البرلمانات عندما تعترف بدولة فلسطينية هي إشارة أساسية لمطالبة حكوماتهم بالاعتراف بدولة فلسطين، وبالإضافة إلا أنه اقرار بعدم شرعية وجود إسرائيل على أراضي 67، وبدئهم بخطوات ورسائل مهمة كمقاطعة بضائع المستوطنات، وسحب الجنسيات الأخرى التي بحوزة المستوطنين الإسرائيلين، على اعتبار أن وجودهم غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، مؤكدًا على أن هذه المعركة التي تخوضها القيادة الفلسطينية من أجل القدس، وأنه لن يتم قبول أي حل سياسي من الفلسطينين أو العرب إلا بإنهاء الإحتلال عن القدس، وأن تصبح عاصمة لفلسطين. أشاد الشوبكي بتغير الموقف الأوربي الذي كان ساهم في السابق بوجود إسرائيل على أرض فلسطين من خلال اتفاقية "سايكس بيكو"، " ووعد بلفور"، موضحًا أن الأوربيون يفكرون بتقديم مشروع لمجلس الأمن يطالب بإنهاء الاحتلال من خلال المفاوضات وذلك وفق جدول زمني محدد وفي حال عدم تحقيق ذلك يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والسعي من أجل فرض عقوبات ضد إسرائيل. بخصوص جواز السفر الجديد الذي يحمل اسم "دولة فلسطين" بدلًا من " السلطة الفلسطينية" قال الشوبكي نحن نرى في جواز السفر الفلسطيني إستقلالًا لنا، لأننا نريد أن يكون لنا دولة مستقلة، وأن يكون لنا سيطرة فلسطينية على الحدود والمعابر والمطار، وأن ندعو من نشاء إلى زيارة فلسطين في الوقت الذي نشاء، دون أن يكون هناك منع أو فحص أو ختم إسرائيلي، متمنيًا بدء العمل بالجواز الجديد في أقرب فرصة عبر الشوبكي عن شعور الفلسطيني بالمرارة عندما يُتهم بأنه باع أرضه بعد كل النضال الذي خاضه والتضحيات التي قدمها خلال تاريخه، لأن في ذلك ظلم شديد، حيث أن الفلسطيني ظلم بالإحتلال ومصادرة الأراضي والمذابح التي حصلت له والتهجير القصري، ويظلم أيضا في الإعلام والرأي العام، مشددًا على أن الفلسطيني بفهمه العقائدي والديني والإنساني موضوع بيع الأرض عنده موضوع محرم، كما أنه لا يجرؤ أي فلسطيني على القيام ببيع أرضه للإسرائيليين، والأسهل أن تنزع روحه قبل أن تشتري منه أرضه. طالب السفير الشوبكي خلال الحلقة العرب والمسلمين بزيارة فلسطينوالقدس، وتحدي إسرائيل التي وضعت جدار الفصل العنصري كرد فعل على ذلك، مؤكدًا على أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان.