انتقد عضو مجلس النواب الليبي المقاطع عن مدينة مصراتة فتحي باشاغا، "تحريض مصراتة على القتال ضد مجهول" . تأتي انتقادات باشاغا بعد الهجوم الانتحاري لتنظيم «داعش» أمس الذي استهدف «بوابة الدافنية» المدخل الغربي لمدينة مصراتة، ونفذه «أبو وهيب التونسي»، وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة ستة آخرين من عناصر الحراسة والحماية المتواجدين بالبوابة . قال باشاغا، عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، «اليوم سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه على حقيقتها من كان يدعي الدفاع عن ثورة فبراير ويتخذ ذلك حجة لمقاتلة الليبيين إلى ما لا نهاية أقول لهم داعش ضد الثورة وضد الدولة وضد الحياة والإرهاب ضد الإسلام ومخالف لدين الله». أضاف «يا من تدافعون عن ثورة فبراير وعن دين الله. يا من تحرضون مصراتة على القتال لأجل المجهول ها هي مصراتة يذبحها الإرهاب فماذا أنتم فاعلون؟». ترحم باشاغا في إدراج على أرواح الشهداء «الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب فجر اليوم ببوابة الدافنية ولجميع شهدائنا في ليبيا الجريحة الذين يواجهون الإرهاب والتطرف»، مؤكدًا أن الانتصار سيأتي «بصدق النية وعدالةالقضية»، وأن الليبيين سيتوحدون كصف مرصوص ويقطعون دابر الإرهاب ويبنون سويًا دولتهم الواعدة دولة العدل والقانون والمساواة». يذكر أن مجلس بلدي مصراتة طالب في بيان له أمس، المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وحكومته «بموقف لا لبس فيه» تجاه الإرهاب ومحاربته، مخيرًا إما بتحمل مسؤولياتهم وقيام الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لهما بتحمل مسؤولياتهم الوطنية وإما تفويض المجلس البلدي بصلاحيات الأجهزة الأمنية في المدينة.