المجلس المحلي لمدينة "مصراتة" الليبية يطالب "المؤتمر الوطني العام" بتحديد موقفه من محاربة الإرهاب

طالب المجلس البلدي لمدينة مصراتة الليبية، اليوم الأحد، المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" وحكومته، بموقف واضح لا لبس فيه أمام الشعب تجاه جديتهم في محاربة الإرهاب والتطرف وتنظيم "داعش" الإرهابي، أو تفويض المجلس البلدي بصلاحيات الأجهزة الأمنية داخل المدينة حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة بسط الأمن، وكشف المجرمين.
كان تفجير انتحاري ببوابة الدافنية الواقعة غرب مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) قد أدى اليوم إلى مقتل خمسة من أفراد قوة البوابة الأمنية ، فضلاً عن إصابة سبعة آخرين .
وحمل المجلس - في بيان اليوم - "المؤتمر" (المنتهية ولايته) وحكومته (غير المعترف بها دوليًا)، والمؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة لهما المسئولية القانونية والوطنية الكاملة في عدم اتخاذهم الإجراءات الكفيلة للحفاظ على أرواح الليبيين - بحسب البيان -.
ونعى المجلس البلدي لمدينة مصراتة ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف "بوابة الدفنية" بالمدخل الغربي للمدينة ، وأسفر عن مصرع خمسة من أفراد الحماية والحراسة ، وإصابة سبعة آخرين من أبناء المدينة .
وتقدم المجلس - في بيان بشأن الحادث - بالتعازي لأسر الضحايا، معربًا عن إدانته واستنكاره مثل هذه العمليات الإرهابية الإجرامية، مؤكدًا أنها لن ترهب ولن تثني عن المضي قدمًا في العمل على تحقيق ما يصبو إليه في بناء دولة المؤسسات والقانون.
كما دعا المجلس - في ختام بيانه - الشعب إلى التيقظ والحذر، والتكاتف والتعاضد لمحاربة هذا الخطر الداهم ، والقضاء عليه، حتى تنعم ليبيا بالاستقرار.
وكان تنظيم تنظيم "داعش" قد أعلن، اليوم، مسئوليته عن استهداف "بوابة الدفنية" بالمدخل الغربي لمدينة مصراتة والذي أسفر عن تدمير البوابة وسقوط خمسة قتلى وجرح سبعة آخرين.