قررت الجمهورية الجزائرية، إرسال مساعدات إنسانية، متمثلةً في مواد غذائية وطبية، مع ملابس وخيم، عن طريق جسر جوي، مكون من العديد من طائرات، تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، إلى مطار العريش الدولي، بجمهورية مصر العربية، لادخالها إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري. وفي بيان للرئاسة الجزائرية، أن المساعدات العاجلة، جاءت بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعبيراً عن التزام الجزائر, قيادةً وشعباً، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال، في ظل حصار شامل جائر.
وتجدر الإشارة إلى أن إمدادات منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف»، دخلت إلى قطاع غزة، ولكن المياه التي أرسلتها -المنظمة، وبحسب بيان لمنصة أخبار الأممالمتحدة- تكفي 22 ألف شخص، لمدة يوم واحد فقط؛ في حين لدى المنظمة إمدادات طارئة إضافية، عند معبر رفح، تكفي نحو 250 ألف شخص، يمكن إدخالها إلى غزة في غضون ساعات؛ ووفقاً للمنظمة، يعيش سكان القطاع على أقل من 3 لترات من الماء للشخص يومياً.