أفادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، بأن "الماء قد نفد من الأطفال والأسر في غزة. وهم الآن مجبرون على استخدام المياه "القذرة" من الآبار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقالت المنظمة في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "نحن بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية لضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات في غزة"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. ونفت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت سابق، تقارير تتحدث عن دخول الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقالت مديرة الإعلام ب"الأونروا" جولييت توما: "لم تدخل أي إمدادات على الإطلاق إلى غزة منذ 7 أكتوبر الحالي. لا وقود، ولا طعام، ولا ماء، ولا أي نوع آخر من المساعدات". وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات آلاف السكان. ومنذ 7 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل تشديد الحصار على غزة وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات له، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل، باحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح للمنظمة الدولية بتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.