قيادات الحركة المدنية ل «صوت الأمة»: نؤيد موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية ونضال الاشقاء

أشاد عدد من قيادات الحركة المدنية بتحركات الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية كذلك أكدوا أهمية الدور المصري في وقف الاعتداء الصهيوني على غزة وأن الدولة قامت بتحركات جيدة وكان هناك دورا بارزا لوقف حالة الانتقام الجماعي الذي تقوم به قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يستهدف ابادة الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة لذلك لابد من تصعيد مصر وعربي لوقف هذا المخطط الذي يستهدف خنق قطاع غزة وتفريغه لتنفيذ مخطط استيطاني جديد.

في نفس السياق أثني خالد داود المتحدث الإعلامي للحركة المدنية على الموقف الرسمي للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، والتصدي للمخطط الإسرائيلى الخاص بتهجير أهل فلسطين وخاصة سكان غزة، مشيرا إلى أن الحركة المدنية تدعم موقف الدولة وتطالب بمزيد من الإجراءات لوقف الإبادة الجماعية التي تمارس ضد سكان غزة.

وتابع داوود في تصريحات خاصة ل صوت الأمة، أن هناك 6 مطالب الحركة المدنية من بينها طرد السفير الصهيوني واستدعاء السفير المصري من الأراضي المحتلة ردا على الممارسات الاجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن كافة أحزاب الحركة ترفض بشكل قاطع المخططات المشبوهة التي يسعى لها الاحتلال الاسرائيلي منذ عقود من أجل تصفية القضية الفلسطينية والقيام بتهجير سكان غزة لسيناء من أجل منع تحقيق المطلب المشروع للفلسطينيين، وهو إقامة دولتهم المستقلة على كافة الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار داوود إلى أن هناك مزيد من التحركات ستقوم بها أحزاب الحركة المدنية بداية من تنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على الجرائم التي تمارس ضد أهل غزة، والحصار الذي يمارس عليهم من سنوات بعد الحصول علي الموافقات الامنية اللازمة، بجانب تقديم مساعدات وغيرها من الاجراءات التي تضمنها بيان الحركة المدنية، مطالباً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يدركا أن أعمال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال لا يمكن أن تبرر ما يقوم به جيش الاحتلال من عملية إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، منوها بأن تجاهل الغرب لمقتل مئات الفلسطينيين في عمليات القصف المتواصلة ضد المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر هي عنصرية فاضحة ومرفوضة.

فيما قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، إن الحركة المدنية أصدرت بيان تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن أرضه ووقف الاعتداء الصهيوني على الشعب الفلسطيني

وعن تحركات الدولة المصرية في وقف الاعتداء الإسرائيلي قال الزاهد ل «صوت الأمة»، أن الدولة قامت بتحركات جيدة وكان هناك دورا بارزا لوقف حالة الانتقام الجماعي الذي تقوم به قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يستهدف ابادة الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة لذلك لابد من تصعيد مصر وعربي لوقف هذا المخطط الذي يستهدف خنق قطاع غزة وتفريغه لتنفيذ مخطط استيطاني جديد.

وطالب رئيس حزب التحالف الشعبي بضرورة التصعيد من جانب الدولة المصرية سوا باتخاذ اجراءات دبلوماسية وسحب السفير المصري أو فيما يتعلق باستدعاء وطرد السفير الصهيوني من الأراضي المصرية هذا بجانب العمل على مراجعة الاتفاقيات الدولية بين مصر والكيان الاسرائيلي بحيث يسمح للقوات المسلحة بحماية الحدود المصرية لوقف أي اعتداء عليه



كذلك قال عبد العزيز الحسيني أمين مجلس أمناء حزب الكرامة، والقيادى بالحركة المدنية، إن ما يحدث من اعتداءات من جانب الكيان الصهيوني في غزة خلال الايام الماضية سواء استهداف قوافل المساعدات أو قطع المياه والكهرباء أو استهداف مدارس الأطفال الموجود عليها شعار الأمم المتحدة، يعد جريمة حرب تستهدف ابادة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك تحركات ايجابية من الدولة المصرية منذ الساعات الأولى للحرب على غزة.

وطالب الحسيني في تصريحات خاصة ل صوت الأمة بمزيد من الإجراءات للتصدي لما تقوم به قوات الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالتصريحات المستفزة التي تطالب بدخول أهل عزة إلى الأراضي المصرية، بجانب استهداف المساعدات المصرية، لافتاً إلى أن من حق الدولة المصرية الحفاظ على أمنها القومي واتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل ذلك، بجانب أنه لابد من اتخاذ موقف دولي لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني حسبما تنص المواثيق الدولية، خاصة بعد تحذيرات المنظمات الحقوقية.

وشدد الحسينى على أن الدور المصرى مهم ومحوري، وتمتلك المزيد من أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية للحفاظ على الامن القومي، والعمل على التصدي للاستفزاز الذي يمارس من جانب قوات الاحتلال.

وكانت الحركة المدنية قد عقدت مؤتمر شعبي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بمقر حزب المحافظين مساء أمس الأربعاء، حيث وجه رؤساء احزاب الحركة المدنية والمشاركون تحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة في مواجهة العدوان الصهيوني، كما اكد المتحدثون ان ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وانساني في مقاومة احتلال ارضه.
وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، منها تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.

وأعلنت الحركة الديمقراطية دعمها قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، كما أدانت بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح.