عقب اعلان جماعة الاخوان المسلمين مشاركتهم فى مليونية رفض أحكام القضاء والتى قضت ببراءة كل من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق والنائب السابق رجب هلال حميدة فى قضية موقعة الجمل وبراءة وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادى، مما أشعل نيران الغضب لدى الشعب المصرى ومن بينهم بعض أبناء التيار السلفى، لدرجة أن الاخوان أنفسهم -أصحاب الحزب الحاكم- أعلنوا مشاركتهم فى هذه الفعاليات . أنصار الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل فتحوا النيران على هذه البراءات وعلى جماعة الاخوان المسلمين قائلين: «اللى اختشوا ماتوا» وأكدوا أن الشيخ حازم سبق وقال إنه يتمنى التوفيق للدكتور محمد مرسى لكنه يختلف معه فى عدد من القضايا، خاصة تلك التى تتعلق بادارة الشئون الداخلية للبلاد. وقال الشيخ صفوت بركات أحد أبرز رجال حازم ابواسماعيل والقيادى بحركة «حازمون» إن أنصار أبواسماعيل كانوا يصرخون منذ 10 أشهر من أن مصر سيتم اغتيالها وأن الثورة تحتضر والنظام لم يسقط وأنه مستمر حتى الآن. وأنه تم قتل المواطنين فى شارع محمد محمود واتهمهم النظام ومعه الاخوان بالبلطجة وقالوا على الفتاة التى تمت تعريتها وسحلها «ايه اللى وداها هناك ودى لابسة عباية بكباسين»، ووجه كلامه للاخوان «لعبتم اللعبة القذرة والتزمتم الصمت ومارس النظام التزوير بشكل فج وقذر لابعاد حازم ابواسماعيل والتزمتم الصمت أيضا. ثم قمتم بترقية المستشار بجاتو ولم تساهموا فى رد الاعتبار لمن كان يدافع عنكم فى كل الميادين وفى العباسية والذى ذبح من الوريد إلى الوريد وعلى أسوار المستشفيات واستكمل حديثه - الموجه للاخوان- قائلا: اعطيتم المجلس اجازة لمدة اسبوع جعلتكم تجلسون على الكراسى وكشف للناس وجه الغول الحقيقى وصدر حكم أهبل لمبارك ولم يتعظ الشعب ومصر أضاعها من يظنون أنهم أرشد الناس بالكذب والبهتان، وأضاف بركات أن براءة حسنى مبارك أصبحت مضمونة وقال متهكما «عذراً يا سيادة الرئيس فأنا المواطن المقهور أحترم المشير طنطاوى وفايزة أبوالنجا وأطالب بالعفو عن حسنى مبارك لأنهم أصحاب عقول جبارة ومن الاذكياء تم نشر المحتوى بعدد 618 بتاريخ 15/10/2012