تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ ضد حركة بداية ومؤسسيها شريف بدر و عمرو بدر وأسماء محفوظ ومحمد رشاد وزياد العليمي وتامر أبو عرب على سند من القول : لا يعرف القانون المصري ما يسمى بالحركات وبالتالي فأن ما يقال بأن هناك حركة تسمى بداية فهي بالقطع مخالفة للقانون وتقع تحت طائلة المسائلة القانونية بالمادة (86) مكرر من قانون العقوبات و يخرج على الفضائيات شخص يدعى شريف دياب يقول أنه المسئول السياسي بحركة بداية وأخذ هذا الكائن يهاجم الدولة المصرية ونظام الحكم وردد أنه لا يمكن الاستمرار بعد أربع سنوات من ثورة 25 يناير ما بين الفاشية الدينية والفاشية العسكرية وأضاف إن الحركة ضد أي خطاب طائفي لأي جماعة مهما كان مسماها ودافع وبضراوة على جماعة الإخوان الإرهابية مكرراً أنها ليست إرهابية ولا تمارس إرهاب وجميع العمليات التي تمت في البلاد كانت من أنصار بيت المقدس واستطرد هذا الكائن قائلاً وداعماً للإرهابيين بأنهم شهداء الوطن وإعدامهم يعد إعدام للوطن كافة وأخذ يدافع عن مجرمي عرب شركس المنتمين لأنصار بيت المقدس معتبراً إن إعدام الإرهابيين هو إعدام للوطن كافة واتضح للكافة إن هذه الحركة اللا شرعية تدافع وبقوه عن المجرمين الذين يقتلون أبناء الوطن بدم بارد وفي النهاية يقولون إنهم يريدون دولة ديمقراطية حديثة وأخذ يصفون الإخوان بأنهم جماعة ليست إرهابية ولا تمارس الإرهاب ، كل ذلك في تحدي سافر لمشاعر المصريين بصفة عامة ولأسر شهداؤنا من القوات المسلحة والشرطة ثم يخرج من يدعى / عمرو بدر منسق هذه الحركة ليقول أنه لا يؤمن أن السيسي يمثل ثورة وأن النظام الحالي امتداداً لنظام مبارك ومن المعروف إن تلك الحركة اللا شرعية تعد ضمن الجهات الإرهابية في مصر والمنطقة العربية ومن ثم يتعين متابعة أنشطتها ومصادر تمويلها وتعاملاتها داخلياً وخارجياً وتعد كذلك من الأذرع الأولى لحماية الإرهاب والجماعات الإرهابية وتدافع عنها وعن مصالحها وتحاول خلق مبررات ودوافع واهية تدعي من خلالها عدم انتمائها للجماعة برغم وضوح توجهها وانتهاجها لنفس منهج تلك الجماعة لدعم العنف والإرهاب ومحاولات إلصاقها بالدولة المصرية والتمس صبري تحقيق البلاغ وتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية بالمواد (86) و (86) مكرر و (86) مكرر (أ) من قانون العقوبات وقدم حافظة مستندات