كشف تامر الزيادي الخبير في الشئون السياسية عن اهم اسباب مهاجمة البرلمان الالماني لحكم الاعدام الخاص بقيادات جماعة الاخوان الارهابية وكذلك ما اعلنوا عنه حول رفضهم لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا ان اسامة الزيات وزير مالية التنظيم الدولي للاخوان هو من اهم رجال الاعمال في المانيا والتي تربطه علاقات قوية باعضاء البرلمان هناك . واكد الزيادي ان الزيات اشترى مساحات واسعة من صحف اوروبية من اجل اظهار ظلم ووحشية حكم الاعدام على رئيس مدني منتخب وقيادات سياسية كما يزعم هو وجماعة الاخوان الارهابية من اجل مزيدا من معارضة الحكم خارجيا موضحا ان الرئيس السيسي كما ذكر سفيرنا في المانيا لم ينوي او يعتزم مقابلتهم وان ماحدث كان يهدف افساد وافشال زيارة الرئيس لالمانيا. وفي نفس السياق قال الدكتور محمد الزنط الباحث السياسي والاستراتيجي ان تصريحات السفير الألمانى فى القاهرةتعتبر تدخلا سافرا فى أحكام القضاء المصرى الهدف منه استكمال مسلسل الهجوم على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحارب الإرهاب الذى تشكله جماعة الإخوان داخل مصر أو من خلال ذيولها فى سيناء من الجماعات التكفيرية والتاريخ يشهد بالعلاقات بين الجماعة الإرهابية وألمانيا عام 1941 عندما تم تجنيد حسن البنا لحزب النازية والذى تم تعينه بواسطة مفتى القدس أنذاك الشيخ أمين الحسينى موضحا أن الجماعة تجسست على الجيش البريطانى لصالح هتلر شخصيا أبان الحرب العالمية الثانية وكان المقابل تأسيس فرع للجماعة فى ألمانيا إذا انتصر هتلر وقيل ان هناك كتيبة إخوانيه فى الجيش النازى انذاك عددها 21 ألف مسلم من بينهم 7 الأف مصرى تم تجنيهدم من خلال حسن البنا . وصرح الزنط أن ألمانيا من أواخر الدول الأوروبية التى إعترفت بثورة 30 يونيو على الاخوان ورئيسهم المعزول للحفاظ على مصالحها مع مصر وهنا لاداعى للإندهاش لمثل هذه التصريحات الغير ملزمة فالتعاون قديم جدا بين الإخوان والنازية ولن يغير من الأمر شيئا.