وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بضرورة إنشاء قاعدة بيانات مركزية مميكنة، للجنة العليا للمرصد الوطني لأضرار إدمان المخدرات؛ كما وجه بالتوسع في أعمال المرصد الوطني لأضرار إدمان المخدرات؛ حيث سيتم إدراج نموذج بيان تحليل المخدرات، ضمن الخدمات الطبية المقدمة، بما يساهم في الوصول إلى كافة المواطنين، وإصدار التقارير الدورية، التي تدعم جهود التصدي لإدمان المواد المخدرة. جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبد الغفار، مع اللجنة العليا للمرصد الوطني لأضرار إدمان المخدرات، لبحث الدور الرئيسي للمرصد، ووضع الأسس القانونية، التي يجب أن يقوم عليها المرصد؛ حيث أوضح أن اللجنة تتولى الإشراف على رصد وتحديث وتحليل البيانات، الخاصة بكل الحالات المترددة على مراكز ومستشفيات علاج الإدمان، للاستفادة منها في تحسين خدمات علاج الإدمان وتطويرها، بناء على المستجدات والاحتياجات العلمية والعلاجية. وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد ذكر أن 85% من المصابين باضطرابات نفسية، في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، لا يحظون بالرعاية الصحية الكافية؛ مشيراً إلى أن وزارة الصحة والسكان، سبق ان أطلقت المنصة الوطنية الإليكترونية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان، والتي تعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط.
وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، أبريل 2022، كان قد ذكر أن أكثر من 38 ألف مريض إدمان، ما بين جديد ومتابعة، تم تقديم الخدمات العلاجية لهم، مجاناً وفي سرية تامة، خلال الربع الأول لعام 2022، منهم 3258 حالةً، بالمناطق المطورة البديلة للعشوائيات.
وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 20 يوليو 2022، وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كانت قد أوضحت أن خدمات الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال النصف الأول من العام المذكور، أسفرت 72 ألف مريض إدمان، قد تلقى الخدمة، منهم 6 آلاف حالة بالمناطق المطورة البديلة للعشوائيات، في كل من: الأسمرات، المحروسة، اسطبل عنتر، حدائق أكتوبر، بشاير الخير، وحي الضواحي ببورسعيد.
كانت محافظة القاهرة، الأعلى بين المحافظات، في الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال الفترة ذاتها، وتوزعت الاتصالات، بين 6% للإناث، و94% للذكور؛ وتبين أن نسبة 40% من المتعاطين، بدأوا ذلك في سن بين 15 و20 سنة.
وزارة التضامن الاجتماعي، وفي «إنفوجراف» منفصل، حول مجهودات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في البرامج التوعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، كانت قد لفتت إلى تنفيذ 40 ألف زيارة منزلية، لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي؛ كما تم اختيار 2045 متطوعاً، من أبناء القرى، المنوه عنها؛ في حين تم تنفيذ 1227 نشاطاً حول أضرار الإدمان.
وفي 5 يناير 2022، وفي «إنفوجراف» آخر، أعدته ونشرته وزارة التضامن الاجتماعي، حول نتائج حملة الكشف على سائقي الحافلات المدرسية، للعام الدراسي 2021-2022؛ معلنةً انخفاض نسبة التعاطي إلى 1.1%، خلال عام المراجعة، مقابل 12%، خلال عام 2015؛ وكانت الوزارة قد ذكرت أن الكشف تم على 10515 سائق حافلة مدرسية، مع ضبط 109 سائقين، يتعاطون المواد المخدرة.
