بالرغم من مرور شهر ونصف الشهر فقط على تولى منصبه كوزير للتربية والتعليم، إلا أن الدكتور محب الرافعى من الوزراء المهددين بالرحيل خلال أقرب تعديل وزارى. الرافعى لم يصلح فى منصبه كوزير، هكذا بدأ الخبير التربوى أيمن البيلى كلامه معنا، ليس بسبب ما قيل عنه إن مرجعيته إخوانية أو لاشتراكه فى وضع مشروع النهضة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عندما كان رئيسا لمحو الأمية، بل لمجرد أنه فشل فى وضع حد لمشكلة محو الأمية التى كان المسئول الاول عنها. وقال البيلى كان من الطبيعى أن كل الأزمات الكبيرة فى التعليم لن يضع لها حلولا وكل قراراته لن تكون ذات نفع أو جدوى. وأكد البيلى أن الرافعى ككل سابقيه، قرر اتباع سياسة التجريب داخل المنظومة التعليمية فهو لم يقم الى الآن بتطهير ديوان وزارة التربية والتعليم والتخلص من القيادات الفاسدة التى تعمل على تخريب المنظومة التعليمية.