كارثة على اقتصاد مصر.. 7 آلاف و429 مولودا خلال يومين

وصف محللون سياسيون تسجيل عدد السكان الجديد في مصر، والذي سجله الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بالكارثة الحقيقية على الاقتصاد وجهود التنمية.

ورصدت الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تسجيل إجمالي عدد السكان بالداخل اليوم الثلاثاء، نحو 102 مليون 885 ألف 874 نسمة بالداخل، بزيادة قدرها 7 آلاف و429 نسمة خلال يومين بمعدل 3 آلاف 714 طفل في اليوم.

وفي التفاصيل.. بلغ عدد سكان القاهرة الكبرى 25 مليون 43 ألف نسمه وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول بعدد سكان 10 ملايين نسمة 100 ألف تليها الجيرة بعدد سكان 9 ملايين 32 ألف نسمة وفي المركز الثالث محافظة القليوبية بعدد سكان 6 ملايين نسمة.

وأشارت الساعة السكانية إلى أن عدد سكان سكان المحافظات الحدودية بلغ مليون 344 ألف 881 نسمة جاءت محافظة مطروح في المركز الأول بعدد سكان 520 ألف 816 نسمة تليها محافظة شمال سيناء بعدد سكان 450 ألف 528 نسمة وفي المركز الثالث جاءت محافظة الوادي الجديد بعد سكان 260 ألف 990 نسمة واحتلت محافظة جنوب سيناء المركز الأخير بعدد سكان 112 ألف 547 نسمة.

وذكر تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة وللإحصاء، أنه في عام 2021 ارتفعت الكثافة السكانية الكلية من 71.5 نسمة/ كم2 عام 2006 إلى 101.8 نسمة/ كم2 عام 2021، ومتوسط الزيادة السكانية اليومية «الفرق بين أعداد المواليد والوفيات».

وبلغ عدد حالات وفيات الأطفال الرضع «أقل من سنة» 35197 عام 2020 مقابل 36173 عام 2019 بنسبة انخفاض قدرها 2.7٪ وقد بلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 15.7 لكل ألف مولود حي عام 2020 وهو نفس المعدل عام 2019، خلال 29 سنة فقط، ثم حدث التضاعف الثالث خلال 30 سنة ومع الاستمرار في الارتفاع في عدد السكان في ظل معدلات الإنجاب العالية والتي وصلت إلى 3.4 مولود لكل سيدة سيصل عدد السكان إلى 192 مليون عام 2052، أما في حالة زيادة تفعيل برامج تنظيم الأسرة والمبادرات المختلفة الخاصة بتوعية المجتمع ليصل معدل الإنجاب إلى 2.1 مولود لكل سيدة سيصل عدد السكان 143 مليونا عام 2052 أي بفارق عدد 50 مليون نسمة.