صفاء أبو السعود.. تكشف عن أغنيتها الجديدة " فجر الضمير" وسعادتها ب "أهلاً بالعيد" (فيديو)

تشعر بالسعادة لتقديم أغنية "أهلا بالعيد" التي أصبحت جزءا من ثقافة احتفال المصريين بالأعياد، هكذا تحدثت صفاء أبو السعود عن أبرز محطات مشوارها الفني في التمثيل والغناء للأطفال، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة".
صفاء أبو السعود وأغنية العيد
وأعربت صفاء أبو السعود، عن شكرها الله لتقديم أغنية "أهلا بالعيد" لأنها احتفظت بها لمدة عاما ونصف العام دون تصويرها بسبب تخوفها من قصر مدة الأغنية، وأن الشاعر عبدالوهاب محمد والملحن جمال سلامة والمخرج شكري أبو عميرة ألحوا عليها لكي تقتنع بضرورة تصوير الأغنية، وهو ما استجابت له بعد فترة.
أردفت صفاء أبو السعود أنها تكتمت على تصوير الأغنية، ولم تخبر المحيطين بها، لكنها فوجئت بعد انتهاء تصوير "أهلا بالعيد" بعرضها سريعا في التليفزيون المصري، حيث نجح المخرج شكري أبو عميرة في الانتهاء من عملية مونتاج الفيديو سريعا، وأكدت أنها فوجئت بالأغنية تذاع على كل القنوات طوال أيام العيد وهو ما لم تكن تتوقع حدوثه قبل تصويرها.
صفاء أبو السعود ومهرجان المسرح
كما أشادت الفنانة صفاء أبو السعود بوجودها في بروفات مهرجان إبداع في مسرح جامعة القاهرة، قائلة لأنه يمثل مصدرًا للسعادة كبيرًا لها، كون ذلك الحلم يمثل أهمية خاصة ويراودها من صغرها أن تقف على مسرح الجامعة خاصة جامعة القاهرة، موضحة أن المهرجان مهم ووجود الشباب يمنحنها طاقة إيجابية خاصة أنه يمنح كافة الفائزين جوائز إبداعية في مجالات الإبداع سواء الموسيقى والتمثيل والفن الشعبي والاستعراضي والأدب والعلوم".
وأضافت صفاء أبو السعود: "الشباب قدموا حاجات تحفة، وأنا كنت ضمن أعضاء لجنة تحكيم الفن الاستعراضي ولذا تواجدت اليوم في مسرح جامعة القاهرة من أجل ذلك".
وقالت صفاء أبو السعود حول أغنيتها "فجر الضمير": "الأغنية مشتقاه من فكرة أن مصر كانت منذ قدم التاريخ وتحب الحضارة وتساعد الآخرين ومحبة لكل الفنون، والخير فيها كتير ولازال، والأغنية جميلة مش عاوزة أحرقها، وستكون في ختام الاحتفال، لأن كل هذا الابداع لن يكون نافعًا دون فجر الضمير خاصة أن الإنسان المصري طوال عمره صاحب ضمير حي ومرتبط بالتدين وبالله وهي من ألحان الشاعر جمال بخيت وإخراج الدكتور عادل عبده".
وتابعت صفاء أبو السعود باعتبارها عضو لجنة تحكيم في لجنة الفن الاستعراضي ضمن فعاليات مهرجان إبداع، أن الفن الاستعراضي اختلف في الجيل الحالي عن الأجيال السابقة، حيث اختلفت الأفكار وأصبحت أكثر تقدمًا وباتت مفاجأة لنا جميعًا.. وكل الأفكار المتقدمة من اختراع الطلبة في المسابقة وأفكار حلوة جدًا، والفنون الشعبية اختلفت حتى على مستوى الرقص، لأنهم عملوا استعراض يجنن، وكل الفرق عاملة شغل كويس جدًا".
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا