نهلة كمال عضو مجلس إدارة شركة نستلة ومدير العلاقات المؤسسية والتسويقية، إن الشركة منذ الإعلان عن الالتزام العالمي لنستله فى أوائل 2019، والذى اعتمد على أمرين أساسيين هما: العمل على تطوير الحلول المستخدمة في التغليف والتعبئة والتاكد من إمكانية إعادة التدوير بيئيا، مشيرة إلى أنه فى 2019 تم إجراء دراسة عن تأثير المخلفات البيئية في مصر، بالتزامن مع إطلاق مبادرة "دورنا" لزيادة جمع وتدوير المخلفات البلاستيكية. وأوضحت نهلة، فى تصريحات على هامش مؤتمر وزارة البيئة: أن خطة الشركة تعتمد على 3 محاور، هم: تغيير مواد التعبئة والتغليف إلى أخرة قابلة لإعادة التدوير أو الاستخدام، وفى عام 2023 سنصل إلى 100% من مواد التعبئة قابلة لإعادة التدوير، والمحور الثانى هو المساهمة فى إزالة المخلفات وتغيير السلوك، والمحور الثالث هو التوعية والتعاون مع الدولة لمساعدتها بشكل قانونى لتطبيق المسئولية ممتدة للمنتج على البلاستيك.
وأضافت: المخلفات الصناعية الناتجة عن عمليات التصنيع بالشركة لا يتم توجيهها إلى مقالب المخلفات، بل يتم توجيهها إلى شركات أسمنت لإعادة تدويرها، أما للمواطنين فبعد شراء المنتج تم تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج "طوعا" نظرا لأنها لم تطبق حاليا حتى الان فى مصر، حيث يتم تجميعها من خلال الزبالين أو العاملين بالقطاع غير الرسمي للمخلفات، وتقديم حوافز لهم لتجميع البلاستيك للتوسع فى الكميات التى يتم تجميعها.
وتابعت: الشركة تهدف إلى أنه بقدر وضعنا لبلاستيك فى السوق، يتم تجميع بلاستيك، سواء زجاجات المياه الخاصة بنا أو بغيرنا، وهو بالفعل ما حققناه، حيث جمعنا خلال أقل من عام 8 آلاف طن من البلاستيك، ومن المنتظر أن نصل إلى 17 ألف طن فى العام الواحد.
وأشارت إلى أنه فى 2023، تحقق الشركة الوصول إلى 100% مواد تعبئة وتغليف قابلة لإعادة التدوير، قائلة: بمعنى أن أكياس النسكافية مثلا مصنعه من البلاستيك متعدد الطبقات، يتم حاليا تصنيعه بتقنية المونوماتريال وبالتالي يمكن إعادة تدويره، وحتى الآن فى مصر لم يطبق أحد موضوع استخدام البلاستيك المعاد تدويره، وحاليا نعمل على إدخاله فى الزجاجات البلاستيك، ورغم التكلفة إلا أننا نعتبرها كاستثمار وحماية للبيئة.
