بعد أداء هزيل.. الأهلي والزمالك يصعبان فرص التأهل بدوري أبطال أفريقيا والاتهامات تلاحق وموسيماني وباتشيكو

صدم قطبي الكرة المصرية فريقي الأهلي والزمالك، عشاقهما بمستوى أداء باهت ومتراجع في دور المجموعات بمباريات مسابقة دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من التوقعات التي كانت تراهن على تكرارهما لنفس الإنجازات التي حققاها خلال المسابقة في العام الماضي، لتتعقد الحسابات ويصبح كلا الفريقان مهدداً بالخروج المبكر من مشوار الأميرة الأفريقية.
واستقر الأهلي والزمالك كل في مجموعته، في المركز الثالث، لتتعقد حسابات وفرص التأهل من هذا الدور، على الرغم من التوقعات التي رشحتهما إلى التأهل، نظراً لقوة الفريقان وضعف مستوى المنافسين، غير أن القطبان فرطا في نقاط سهلة كانت في المتناول.

تفريط الأهلي في فوز سهل على فيتا كلوب
وفرط النادي الأهلي في ثلاث نقاط سهلة بمجموعته، بعدما تعادل مع فيتا كلوب بهدفين لمثلهما، خلال اللقاء الذي جمع الفريقان على استاد القاهرة الدولي، بعد سيل من الفرص الضائعة التي أهدرها لاعبو الفريق الأحمر برعونة شديدة، وأخطاء دفاعية ساذجة كبدت الفريق استقبال هدفان على أرضه، لتتعقد حسابات مجموعة الأهلي ويصبح الأهلي بحاجة إلى تحقيق الفوز خارج أرضه لضمان التأهل.

خسارة الزمالك بثلاثية في رادس
وعلى استاد رادس، ورغم تفوق الزمالك العام الماضي، على الترجي التونسي في الكثير من المناسبات، سقط الفريق الأبيض بثلاثية مقابل هدف أمام الفريق التونسي، في ثالث جولاته بدور المجموعات، بعد أخطاء دفاعية ساذجة كان تجنبها ربما كفيلاً بالخروج بالتعادل بل والفوز، حيث قدم الزمالك شوط أول نموذجي قبل تراجعه مع نهايته، ويواصل الأداء الضعيف حتى نهاية اللقاء.

استقرار حامل اللقب والوصيف في المركز الثالث
في المركز الثالث كل في مجموعته، استقر حامل اللقب والوصيف في سيناريو لم يتوقعه أكثر المتشائمين من مشجعي القطبين، حيث اكتفى الأهلي بحصد 4 نقاط بعد الفوز على المريخ السوداني بثلاثية ثم الخسارة من سيمبا بهدف والتعادل مع فيتا كلوب 2/2، فيما يحتل سيمبا المركز الأول برصيد 7 نقاط، وفيتا كلوب المركز الثاني برصيد 4 نقاط.
وفي مجموعة الزمالك، عجز الفريق الأبيض عن تحقيق أي فوز خلال أول 3 جولات بمجموعته، واكتفى بتعادلين سلبيين ليحصد نقطتين ويستقر في المركز الثالث، متخلياً عن المركز الأول للترجي الذي حصد 7 نقاط، واحتل مولودية الجزائر المركز الثاني برصيد 5 نقاط.

الاتهامات تلاحق موسيماني وباتشيكو
وتلقى كلا المدربان، بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، وجايمي باتشيكو، مدرب الزمالك، إشادات واسعة في بداية ولايتهما مع القطبان، عقب نهائي أفريقيا أو نهائي القرن كما أطلق عليه، فأحدهما انتزع اللقب والآخر قدم مباراة مميزة، ولكن تراجع مستوى الفريقان أثار العديد من علامات الاستفهام ووضع المدربين في قفص الاتهام الجماهيري، خاصة مع الأداء الهزيل داخل وخارج الديار.