شماتة إخوانية في عمرو أديب بعد حادث السيارة.. «عادتهم ولا هيشتروها»!

حالة من الشماتة الإخوانية انفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الإعلامي الكبير عمرو أديب بعد حادث السير الذي تعرض له أعلى محور دهشور فى نطاق مدينة 6 أكتوبر.
لم تكد الأخبار تتواتر على وسائل الإعلام في اللحظات الأولى بعد الحادث، وقبل الاطمئنان على الحالة الصحية للإعلامي عمرو أديب أو كشف التفاصيل، حتى انطلقت صفحات محسوبة على عناصر من جماعة الإخوان أو محبين للجماعة ومتوارين داخل الجروبات ينشطون في تلك المناسبات، بمنشورات الشماتة إلى درجة تمني خبر وفاته.
مشاهد شماتة الإخوان ومناصريهم من الإعلامي عمرو أديب، أعادت إلى الأذهان موقف الجماعة وكتائبها في وقت سابق من خسارة المنتخب الوطني، أو في حادث قطار الاسكندرية، أو وفاة أحد الفنانين والسياسيين ورجال المجتمع في مصر للتشفي في النظام الحاكم، وإظهار الحقد للمصريين.

الإخوان الذين هاجموا وملأوا مواقع التواصل الاجتماعي صراخا على كل من دعا على المتوفين من قيادات الإرهاب والمتورطين في الدم، ليس لديهم أي مانع حاليا من الشماتة في إعلامي مصري تعرض لحادث سير، وصولا إلى المتاجرة بالواقعة حتى بعد نجاة عمرو أديب بمنشورات من قبيل كم تبلغ تكلفة سيارة الإعلامي الشهير؟!


حالة الإخوان في الشماتة من عمرو أديب لم تكن مصادفة، فقد عكف الإعلامي الكبير على مدار السنوات الماضية على فضح المخططات الإخوانية وقنوات الجماعة في الخارج وقيادات التنظيم الإرهابي الهاربين إلى خارج البلاد، وأعمالهم لتخريب الداخل المصري بالمستندات والأدلة.

لاحقا تواردت تفاصيل عن استقرار الحالة الصحية للإعلامي عمرو أديب وتفاصيل الحادث التي كشفت أنه وقع بعدما صدمته سيارة مسرعة من الخلف ما تسبب في اختلال عجلة القيادة فى يده واصطدام سيارته بسيارة تسير أمامه وتهشم الجزء الأمامى من سيارته، وبمجرد وقوع الحادث اتصل الأهالى بسيارة إسعاف نقلت الإعلامى الكبير عمرو أديب إلى المستشفى، وخرج منها بعد تلقى العلاج اللازم وإجراء فحوصات وأشعة للاطمئنان على سلامته.