يحيي المغني برنس حفلا خاصا في بالتيمور يوم الأحد، وذلك على ما يبدو في إطار تأبين شاب أسود البشرة (25 عاما) أثار موته متأثرا باصابات تعرض لها أثناء احتجاز الشرطة له أسابيع من الاحتجاجات ويوما من الشغب. وقال مسرح رويال فارمز ارينا في بيان مساء أمس الثلاثاء: إن الموسيقي الفائز بجائزة جرامي سيقدم حفله (رالي 4 بيس) في يوم عيد الأم ومعه فريق (3 ريدي جيرلز). وأضاف البيان أنه من المتوقع أيضا حضور "نجوم كبار" للحفل. ودعا ملصق ترويجي للحفل بدا أنه يشير إلى فريدي جراي الذي توفي الشهر الماضي بعد قضاء أسبوع في المستشفى عقب القبض عليه في 12 ابريل نيسان "ارتدوا شيئا رماديا". وأصبحت وفاة جراي أحدث حلقة في غضب محلي بشأن قتل رجال سود ومن أقليات أخرى في الولاياتالمتحدة على يد الشرطة وفجرت أسابيع من الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير بالمدينة والتي شهدت يوما من الحرق والسلب في 27 ابريل نيسان. وأعلن رئيس الادعاء العام في بالتيمور يوم الجمعة توجيه اتهامات إلى ستة من رجال الشرطة على صلة بالقبض على جراي تتراوح بين سوء السلوك داخل مكان العمل إلى القتل من الدرجة الثانية، ولم يتسن الوصول إلى ممثل عن المغني برنس للتعليق على الأمر. وذكرت صحيفة بالتيمور صن إن من المتوقع أن يؤدي برنس أغنية احتجاجية بعنوان (بالتيمور) لم تطرح بعد.