إن الامر فعلا يدعو للأسف أن اجد البعض من اصحاب الاقلام المسمومة لبعض المحررين الصحفيين يستغلون مهنتهم فى تحقيق مكاسب شخصية بحتة ولا يعملون لصالح الوطن فقد بدأ هؤلاء المرتزقة فى الهجوم على وزير الثقافة ومكتبه منذ اليوم الاول وهناك من سبقهم فى الهجوم بعد اداء اليمين مباشرة فبدأ المحرر الاصلع صاحب السمعة السيئة فى وزارة الثقافة فى شن هجوم مؤخرا على مكتب الوزير وخاصة حسام شكيب واتهامه بأنه يفرض سياجا حديديا على الوزير ولا يسمح بأى شخص يقابله ومنهم شعراء وسينمائيون وفنانون بل ومسئولون فى وزارة الثقافة نفسها والغريب أن هذا الصحفى مكروه للغاية فى كل قطاعات الوزارة وانه دائم إحداث الوقيعة بين كل العاملين بوزارة الثقافة كما أنه معروف بابتزاز الوزارة دائما للسفر على نفقتها داخل وخارج مصر والادهى من كل ذلك أن هذا المحرر يكتب فى احدى مطبوعات الثقافة ويقبض اموالا منها وحينما اتصل به مكتب الوزير لمعرفة سبب الهجوم عليهم اكد لهم أن اسمه تم وضعه على الموضوع بطريق الخطأ وذلك طبعا غير صحيح بالمرة والحقيقة أن مكتب الوزير كما كتبت فى السابق يعمل من 9 صباحا وحتى 12 مساء ويسيرون المكتب وفق تعليمات الوزير وما يتم ترويجه حول مكتب الوزير غير صحيح لان مجموعة الاشخاص فى مكتب الوزير لديهم خبرة كبيرة فى ادارة المكتب بنجاح والدليل عملهم المستمر مع كل وزراء الثقافة الذين تعاقبوا على الوزارة قبل وبعد الثورة ونحن هنا لا ندافع عن الوزير ومكتبه قدر رغبتنا فى كشف المرتزقة واصحاب المصالح حتى لو كانوا زملاء مهنة. وهناك محرر صحفى آخر جاء من اقاصى الصعيد وكان صحفى فن ولكن لم يجد له سبوبة فيه فانطلق للعمل فى احدى الصحف الاخوانية التى كانت تصدر فى زمن حكم الاخوان وقرر فجأة أن يكتب فى الثقافة وفعل ذلك حتى تولى منصب ما بتزكية من خالد عبد الجليل الذى كان رئيسا لقطاع الانتاج الثقافى وقتها ويشغل حاليا منصب مستشار الوزير للسينما وقد دأب هذا المحرر الصحفى للهجوم على المهندس محمد أبوسعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية لصالح خالد عبد الجليل الذى يظن أن ابو سعدة سبب الاطاحة به من منصبه بالوزارة وتوليه منصب شرفى، الغريب أن كثيرا من الزملاء وانا منهم حذر هذا المحرر من مغبة ما يفعله وان الامر غير اخلاقى بالمرة ولكنه مازال يسمح لنفسه بان يكون اداة فى يد خالد عبد الجليل فى الهجوم على ابو سعدة بشكل مستمر وبمناسبة وبدون. أما النموذج الثالث من المحررين فهو شخص يعمل فى موقع الكترونى شهير تربطه علاقة قوية باحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب ويقوم هذا المحرر بالهجوم الدائم على الوزير ومكتبه وتضخيم اى اخطاء ليظهر للرأى العام انه وزير فاشل ويتم الاطاحة به فى اقرب تغيير وزارى وهنا يتم ترشيح احمد مجاهد لمنصب الوزير ونحن نؤكد أن مجاهد لن يتولى ذلك المنصب ابدا لاسباب كثيرة سنطرحها فى حينها، ونحن نوجه رسالة للجميع بان يتقوا الله فيما يكتبون ومراعاة الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن وعدم اشعال الامور لاسباب شخصية وان ينتقدوا بكل قوة ويكشفوا اى فساد ولكن لوجه الوطن لا لشىء آخر.