يسود حالة من القلق من جانب الإسرائيلي في الأوساط السياسية والاقتصادية بعد زيارة الوفد الاقتصادى المصرى الأخيرة للعاصمة الإيرانية "طهران"، واشارت الصحيفة العبرية إلى أن تلك الزيارة الاقتصادية من جانب عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين تعتبر الأكبر من نوعها منذ سقوط نظام مبارك، مشيرة إلى أن الوفد المصرى اجتمع مع وزير التجارة والصناعة "مهدى غضنفرى" وعدد من المسئولين الاقتصاديين بطهران. وأضافت الصحافة العبرية، إن مصر وإيران اتفقا من حيث المبدأ على استئناف العلاقات التجارية بينهما، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 30 عاما، وأن رجال الأعمال المصريين حركوا المياه الراكدة بين البلدين بلقائهم مع المسئولين الإيرانيين وأشارت إلى أن الجانبين اتفقا على تجديد العلاقات التجارية بما فى ذلك البدء فى تصدير الفواكه والحمضيات المصرية لإيران، لافتة إلى أن العلاقة بين الطرفين توقفت فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى بعد توقيع مصر على معاهدة السلام مع إسرائيل، وقبول الرئيس السابق أنور السادات لطلب اللجوء السياسى الشاه محمد رضا بهلوى. وأضافت الصحيفة أنه منذ سقوط مبارك وخاصة منذ تعزيز الإسلاميين لمكانهم فى حكم البلاد بالقاهرة والعلاقات بين البلدان أصبحت أقل فى السياق الاقتصادى – التجارى بين البلدين، مما كانت عليه فى عهد الرئيس المخلوع ونشرت كالكاليست، تصريحات غضنفرى خلال لقائه بالوفد الاقتصادى المصرى التى جاء فيها أن بلاده مستعدة لفتح جميع الأبواب والمجالات للتعاون بين طهران والقاهرة،بالاضافة لتطوير العلاقات التجارية فى المستقبل، حيث قدر حجم التجارة بين الجانبين ل100 مليون دولار فى الوقت الحاضر، مؤكدا رغبة بلاده لتطوير العلاقات التجارية مع مصر