وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط يشيد بقمة «شرم الشيخ للسلام»    أمطار في هذه الأماكن وسحب منخفضة.. الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة    تهشم سيارة الفنانة هالة صدقي في حادث تصادم بالشيخ زايد    إسرائيل تتسلم 4 توابيت ل رفات الرهائن المتوفين (فيديو)    صحيفة أجنبية: أوروبا تواجه خطر تهديد بنيتها الأمنية منذ الحرب العالمية لتضارب المصالح    حقيقة إلقاء جماهير الإمارات آيفون على اللاعبين بعد ابتعاد حلم المونديال    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان خطأ    زيادة كبيرة في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب ترتفع 600 للجنيه اليوم الأربعاء بالصاغة    الأخضر يهبط لأدنى مستوى.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 15-10-2025    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    ظهور دم في البول.. متى يكون الأمر بسيطًا ومتى يكون خطرا على حياتك؟    وزير العمل: محاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    نتيجة وملخص أهداف مباراة إيطاليا والكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026    أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    تباين أداء الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور هنا فرج    وفاة طالب صعقا بالكهرباء داخل معهد ديني بالمنيا    سوق الفيلم الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي يُطلق أكاديمية توزيع «صندوق أدوات الأفلام»    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    رابطة العالم الإسلامي تتطلع لمخرجات قمة شرم الشيخ لتخفيف معاناة غزة    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية المرازقة    إسبانيا تكتسح بلغاريا برباعية في تصفيات المونديال    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة وضعت حدا للعدوان    كوت ديفوار تعود إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما    ازدحام مروري سيعرقل مسارك.. حظ برج القوس اليوم 15 أكتوبر    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    لدورها الريادي في نشر المعرفة: مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    أكرم القصاص: على الفصائل الفلسطينية إعادة ترتيب أولوياتها وتوحيد الصف    كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟ مندوب فلسطين يكشف    مصر ومؤتمر السلام بشرم الشيخ: من الدبلوماسية الهادئة إلى توظيف الزخم سياسيا واقتصاديا وسياحيا.. وجود القاهرة على أى طاولة تفاوض لم يعد خيارا بل ضرورة.. وتصريحات ترامب عن الجريمة فى بلاده اعتراف أن مصر بيئة آمنة    أسعار الموز والتفاح والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع حماس بشأن نزع السلاح: سنتدخل بالقوة لو لم يفعلوا    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    باختصار.. أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تجدد الاشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية.. نتنياهو: لن ندخر أى جهد لإعادة رفات المحتجزين فى غزة.. 90% من شوارع قطاع غزة تضررت جراء الحرب    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    السفير صلاح حليمة: الاحتجاجات في مدغشقر تطورت إلى استيلاء على السلطة بحماية النخبة    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    مدير مكتب تأهيل الخصوص في تزوير كروت ذوي الإعاقة: «طلعتها لناس مكنش ليهم محل إقامة عندي» (نص التحقيقات)    طريقة عمل شيبسي صحي في المنزل.. بدون أضرار    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    ب36 شخصية رفيعة.. قارة آسيا تتصدر الحاصلين على قلادة النيل    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    جامعة جنوب الوادي تنظم ندوة حول "التنمر الإلكتروني"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موقع رئاسة الجمهورية سلط الضوء عليها.. قصة 11 وسام وقلادة تمنحها الدولة المصرية
نشر في صوت الأمة يوم 29 - 06 - 2020

على مدار تاريخ مصر الحديث، شاهدنا شخصيات يتم تكريمها ومنحها أوسمة وقلادات وأوشحة وأنوطة، وذلك كتقدير من الدولة المصرية لما انجزوه وحققوه من نجاحات أو بطولات أو تضحيات في مجالات متعددة، لكن تُرى ما قصة هذه الأوسمة، ولمن الحق في الحصول عليها؟، ذلك ما كشف عنه موقع ” رئاسة الجمهورية“.

الموقع خصص ” أيقونة“ للتعريف بأوسمة مصر وقلادتها، ويحتوى على 11 نوع من الأوسمة والقلادات والأوشحة، ولعل أبرز ما يمكن رصده أن هناك 9 أوسمة رئاسية صدرت عام 1953، و2 فقط صدروا عام 196، بخلاف تعديل قوانين انشاء هذه الأوسمة.

وبدأ بوسام الكمال، الذي أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويجوز منح "وسام الكمال" للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن، ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة.

أما القواعد، فتُخصَّص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء. وتُمنَح الطبقة الأولى لعقيلات رؤساء الوزارات والوزراء ومن في مرتبتهم، وتُمنَح الطبقة الثانية لعقيلات السفراء وغيرها.

أما الطبقة الممتازة من الوسام عبارة عن رصيعة تُحمَل على الجهة اليسرى من الصدر مُرصَّعةً بفصوص الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق والزفير، وتتَّشح مَنْ تُمنَح هذه الطبقة بوشاح عرضه 8 سنتيمترات من الحرير الرمادي المتماوج بحاشيتين من اللون، أما الأصفر الذهبي، وفي نهاية الوشاح وسام أصغر حجمًا من الرصيعة، ويُرصَّع بفصوص من الياقوت الأحمر، وتماثل الطبقةُ الأولى من الوسام الطبقةَ الممتازة باستثناء وحيد هو أن الرصيعة تخلو من الياقوت والفيروز.

أما الطبقة الثانية والثالثة من الوسام فتُعلَّق على الصدر من الجهة اليسرى بعقدة من شريط بلون الوشاح عرضه 3,1 سنتيمترًا، وتكون الرصيعة مشابهة لرصيعة الطبقة الأولى ولكنها أصغر حجمًا.

وشاح النيل، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح لرؤساء الوزارات ولذوي الجدارة الفائقة من المصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات استثنائية، ويُحمَل بوشاح عريض من الحرير الأزرق المتماوج بحاشيتين باللون الأصفر الذهبي.
وأصحاب هذا الوشاح يتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، وتؤدّى لهم التحية العسكرية عند وفاتهم، وهم يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون بالوشاح من اليمين إلى اليسار، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح مشبك ذو زخارف فرعونية الطراز، والرصيعة عبارة عن شمس مُخمَّسة الشكل، تتعاقب فيها خطوط مُشَعشعة من الفضة المُذهَّبة، وفوقها قرص مستدير من الذهب المُحلَّى بالمينا الزرقاء وبزخارف من الطراز الفرعوني، وفي وسطه رسم فرعوني بارز يُمثِّل النيل، وعن يمينه وشماله تمثالان يُعبِّران عن الوجهين القبلي والبحري.

وسام الجمهورية، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح للمصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات جليلة. ويشتمل "وسام الجمهورية" على خمس طبقات: الأولى (الوشاح الأكبر)، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة. ويكون تقدير منح كل طبقة بحسب الخدمات التي يؤدّيها من تُمنَح له، مع تقدير درجته الاجتماعية، ولا يُمنَح الوشاح الأكبر إلا للوزراء أو من في مرتبتهم، ويتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك.
أما القواعد، فأصحاب الوشاح الأكبر يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون من اليمين إلى اليسار بوشاح عريض من الحرير الأخضر المتماوج بحاشيتين باللونين الأصفر الذهبي والأحمر، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل لوسام الطبقة الثالثة.
أما أصحاب الطبقة الثانية يحملون على صدورهم من الجهة اليمنى رصيعة أصغر من رصيعة الطبقة الأولى، ويُقلَّدون وسامًا مماثلًا لوسام الطبقة الثالثة يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من الوشاح.

وأصحاب الطبقة الثالثة يُقلَّدون وسامًا في رقبتهم يُعلِّقونه بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الرابعة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الثالثة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح وموشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).
وأصحاب الطبقة الخامسة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الرابعة يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح، والرصيعة عبارة عن كوكب ذي خمسة أطراف مُغشّاة بالمينا الزرقاء، ومُزدانة بنقوش من الطراز الإسلامي، وفي وسطه رقعة مستديرة من الذهب المُغطّى بالمينا الحمراء مكتوب في وسطها "الجمهورية"، وفي زوايا الكوكب أشعة من الفضة المُذهَّبة. أما الوسام فيكون مماثلًا للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح بمشبك مُعلَّق ذي زخارف مُفرَّغة على الطراز الإسلامي.

وسام الاستحقاق، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح للمصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات نافعة. ويشتمل "وسام الاستحقاق" على خمس طبقات: الطبقة الأولى (الوشاح الأكبر)، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة. ويكون منح كل طبقة بحسب الخدمة التي يؤديها من يُمنَح له، مع تقدير درجته الاجتماعية، وتُقدَّم كل طبقة من "وسام الاستحقاق" على ما دونها من "وسام الجمهورية“.

أما القواعد، فأصحاب الوشاح الأكبر يحملون رصيعة على صدرهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون من اليمين إلى اليسار بوشاح عرضه 10 سنتيمترات من الحرير الأحمر المتماوج بحاشيتين باللونين الأبيض والأسود، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل لوسام الطبقة الثالثة.
وأصحاب الطبقة الثانية يحملون على صدرهم من الجهة اليمنى رصيعة أصغر من رصيعة الطبقة الأولى، ويُقلَّدون وسامًا مماثلًا لوسام الطبقة الثالثة يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الثالثة يُقلَّدون وسامًا يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الرابعة يحملون على صدرهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الثالثة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح وموشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).

وأصحاب الطبقة الخامسة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الرابعة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح، والرصيعة عبارة عن نجمة خماسية الشكل من الفضة المؤكسدة، فوقها نجمة أخرى خماسية من الفضة المُذهَّبة، يتوسطها قرص مستدير من الذهب مكتوب في وسطه "الاستحقاق" بالذهب فوق مينا زرقاء، وتحدّه دائرتان من المينا البيضاء عليها نقاط صغيرة مُذهَّبة، أما الوسام فيكون مماثلًا للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح معلقًا بمشبك مُحلّى بالمينا الزرقاء وقد رُكِّب عليه "الصقر" في وضع زخرفي.

وسام الرياضة، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، يُمنَح لمن يؤدون للبلاد خدمات ممتازة، وللمبرزين فيها الذين يفوزون بانتصارات دولية، كما يجوز منح هذا الوسام للفرق والهيئات والأندية الرياضية أو ما يماثلها. ويشتمل "وسام الرياضة" على ثلاث طبقات، ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يُمنَح من أجلها، ومع اعتبار المركز الاجتماعي لمن يُمنَح له.

والوسام عبارة عن كوكب ذي خمس شُعَب من المينا الخضراء وقد ازدانت كل شعبة بشعلة مُتّقدة. ويربط الشُّعَب قرص من المينا البيضاء تتلوه دائرة من المينا الزرقاء، تتعاقب فيها الدوائر الخمسة المتشابكة التي تمثل الشعار الأولمبي. وفي وسط الكوكب قرص مستدير من الذهب مكتوب عليه "الرياضة" فوق مينا حمراء، وقد رُكِّب الكوكب فوق كوكب آخر من الفضة المُذهَّبة تمثل خطوطًا مُشَعشعة.
أما القواعد، فيُعلَّق الوسام بمشبك أفقي على شكل الدوائر الخمسة المتشابكة المُمثِّلة للشعار الأولمبي، وتتدرج الطبقات الثلاثة في الصغر، ويُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير الأبيض بحاشيتين من اللون الأخضر، أما وساما الطبقتين الثانية والثالثة فيُحمَلان على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط نفسه، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة.

وسام العلوم والفنون، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُمنَح لمن يؤدون خدمات ممتازة للوطن في العلوم أو الفنون أو الآداب. ويشتمل "وسام العلوم والفنون" على ثلاث طبقات، ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يُمنَح من أجلها، ومع اعتبار المركز الاجتماعي لمن يُمنَح له.
والوسام عبارة عن كوكب ذي خمس شُعَب من المينا البيضاء تفصلها إشعاعات مُذهَّبة، وفي وسطه قرص من الذهب كُتِبَ عليه "العلوم والفنون" فوق مينا زرقاء. وتحيط به دوائر مُذهَّبة ذات زخارف إسلامية الطراز، وقد رُكِّب الكوكب في كوكب آخر من الفضة المُذهَّبة يُمثِّل خطوطًا مشعشعة. ويُعلَّق الوسام بمشبك مُذهَّب على شكل لوحة للألوان مُفرَّغة عليها أقلام الرسم وسراج تنبثق منه أشعة النور، وتتدرج الطبقات الثلاثة في الصغر.
أما القواعد، فيُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير بلون بنفسجي مُشرَب بالحُمْرة، تَحفّ به حاشيتان باللون القرمزي وأخريان باللون الأزرق، أما وساما الطبقتين الثانية والثالثة فيُحمَلان على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط نفسه، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).

نوط الاستحقاق، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويجوز منح "نوط الاستحقاق" لمن خدموا الدولة مدة طويلة بأمانة وإخلاص. ويشتمل النوط المذكور على ثلاث طبقات: الأولى، والثانية، والثالثة.

والنوط مستدير الشكل بقطر 3,7 سنتيمترًا، وقد نُقشَت على أحد وجهيه تقاسيم زخرفية في وسطها قرص الشمس تشع منه إشعاعات تتجه نحو المحيط الخارجي للنوط، بينما يحيط بالقرص والإشعاعات سنبلتان على شكل هلال. وتحت القرص تعاريج تمثل المياه، ومكتوب على الوجه الآخر "الاستحقاق" يعلوها هلال وثلاثة نجوم، وتحتها التاريخ 1373 – 1953 ، وللنوط مشبك يحمله صقر، ويُعلَّق النوط على الصدر من الجهة اليسرى بشريط من الحرير مُقسَّم إلى خمسة أقسام، القسم الأوسط منها باللون الأحمر بعرض 1,1 سم تحف به حاشيتان باللون الأبيض كل منهما بالعرض نفسه، وفي طرفي الشريط حاشيتان باللون الأسود كل منهما بعرض ملليمترين.

وسام العمل، أنشئ عام 1966 بناء على موافقة رئيس الجمهورية، وأُدْرِج ضمن الأوسمة المدنية بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُعبّر تصميمه عن العمل؛ إذ يتوسّطه قرص مُجَسَّم، في الجزء العلوي منه دائرة مكتوب فيها "العمل" تشع على رموز تعبر عن العلوم والفنون والمعارف والصناعة والزراعة ومساقط المياه وتوليد الكهرباء وأبحاث الذرة.

يُمنَح للعاملين الممتازين وللأفراد البارزين الذين يقومون بأعمال باهرة خارقة، ارتقاءً بخدمة الوطن في ميادين الإنتاج والصناعة والاقتصاد علميًّا وعمليًّا، ويشتمل "وسام العمل" على أربع طبقات: الطبقة الأولى: يستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 500 جنيه، الطبقة الثانية: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 250 جنيهًا، الطبقة الثالثة: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 150 جنيهًا، الطبقة الرابعة: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 100 جنيه، وتُعفى المكافأة من الضرائب والرسوم أيًّا كان نوعها.

أما القواعد، فيُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير عرضه 3,7 سنتيمترًا بلون أحمر تحف به حاشيتان باللون الأصفر، وتُحمَل أوسمة الطبقات الثانية والثالثة والرابعة على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط المُبَيَّن بالفقرة السابقة، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة.

نوط الامتياز، أنشئ بناء على موافقة رئيس الجمهورية عام 1966 ، وأُدرِج ضمن الأنواط المدنية بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُعبّر تصميمه عن انطلاق الخبرة والامتياز من بين الجماهير، حتى إذا ما تطورت الخبرة وازدهرت عادت وانعكست بخيرها على الجماهير.

ويجوز منح "نوط الامتياز" لمن يؤدون خدمات ممتازة للوطن، وللمبرزين الذين يتفوقون تفوقًا ملحوظًا في أوجه النشاط المختلفة في العلوم أو الفنون أو الآداب أو الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الرياضة أو شئون الشباب أو الخدمات العامة أو الأمن أو النظام العام، ويشتمل النوط المذكور على ثلاث طبقات: الأولى، والثانية، والثالثة.
اما القواعد، فيُعلَّق النوط على الصدر من الجهة اليسرى بشريط عرضه 3,7 سنتيمترًا من الحرير الأبيض بحاشيتين باللون الأخضر.

قلادة النيل، أنشئت بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية، وتهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها لمن يقدمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية. ولها المقام الأول بين الأوسمة المصرية.
وأصحابها يتسلمونها من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويعطون براءة موقَّعًا عليها من رئيس الجمهورية، ويؤدّى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم.، و“قلادة النيل" عبارة عن سلسلة من الذهب الخالص، تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل من الذهب المُحلّى بالمينا، تحوي رموزًا فرعونية الطراز. وتتكرر الوحدات الثلاثة على التوالي: ترمز الأولى إلى حماية البلاد من الشرور، وترمز الثانية إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل، أما الثالثة فترمز إلى الخير والدوام.

وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة من الذهب في شكل دائري، مُحلّاة بأحجار الفيروز الأزرق والياقوت الأحمر، وتُثبَّت أركانها في فرعي السلسلة. وللقلادة حلية من الذهب تتصل بالسلسة بمشبك، والحلية ذات شكل سداسي، مُحلّاة بزهرات من الطراز الفرعوني وبالمينا وبأحجار الفيروز والياقوت، وفي وسطها رسم بارز يمثل رمز النيل موحِّدًا بين الشمال الذي يمثله البردي وبين الجنوب الذي يمثله اللوتس.

قلادة الجمهورية، أنشئت بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية، وتهدى لأولياء العهود ورؤساء الحكومات، كما يجوز منحها للمصريين والأجانب الذين يقدمون خدمات جليلة لمصر أو للإنسانية.
وأصحاب القلادة يتسلمونها من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويؤدّى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم، و“قلادة الجمهورية" عبارة عن سلسلة من الذهب ذات فرعين، يتعاقب فيها نوعان من الزخارف المصنوعة من الذهب على طراز إسلامي، أحدهما بيضاوي الشكل والآخر سداسي. وعدد الزخارف المتعاقبة أربعة عشر، وتُثبَّت أركانها في فرعي السلسلة. وتتصل بالسلسلة في طرفها الأدنى دائرة من الذهب محفور عليها "الجمهورية"، وتتدلى منها حلية من الذهب حُفِرَت عليها زخارف مُفرَّغة، ويتوسطها الصقر (شعار الجمهورية).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.