4 اتهامات رئيسية.. "الأطباء" تكشف تفاصيل التحقيق مع أمينها المساعد في بلاغ الصحة    أبناء "الوفد" ظلموه.. ماذا يتوقع الجلاد للحزب العريق في البرلمان المقبل؟    إغلاق 5 مراكز تعليمية غير مرخصة في المنتزه بالإسكندرية    مجموعة التنمية الاقتصادية بحزب الجبهة الوطنية تعد ورقة عمل لدعم الدولة في التنمية والاستثمار    تعاون مع السويد لتوطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية    محافظ سوهاج: 90% نسبة تنفيذ مشروعات مبادرة «حياة كريمة» بمركز جرجا    بين سندان التعاون ومطرقة الجمعية    سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي: موقف أوروبا أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية بشأن القضية الفلسطينية    أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود    4 دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين كعضو كامل العضوية بالأمم المتحدة    حلمي النمنم: تطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت    تشيلسي يكتسح ريال بيتيس برباعية ويتوج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي    اتحاد الكرة يطالب أوسكار باختيار طاقم تحكيم مصري لإدارة نهائي الزمالك وبيراميدز    تقارير سعودية: الهلال يقترب من الإعلان عن صفقة كريستيانو رونالدو    الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخميس: مائل للحرارة نهارا ومعتدل ليلا ورياح نشطة على بعض المناطق    "كان عايز يسرقها".. الإعدام لعاطل لإدانته بقتل مسنة في بولاق الدكرور    السينما المصرية تشتعل.. أبرز أفلام عيد الأضحى 2025 والنجوم المشاركون    غادة عبد الرحيم توقع "بنت أبوها" في البوابة نيوز.. لحظة امتنان وحب تروي أربعين عامًا من الذاكرة    فيديو ل أحمد سعد لحظة إزالة التاتو من ذراعه..والفنان: "أحسن القرارات"    الزهر هيلعب معاهم.. 3 أبراج تنتظرها مفاجآت سعيدة قريباً    حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان    ما سر رقم 10 في القرآن وعلاقته بالأيام والليالي العشر؟.. عمرو الورداني يكشف    جولات ميدانية لمدير الرعاية الصحية بالأقصر لمستشفى طيبة ووحدات طب الأسرة بإسنا    خط ساخن لتغيير فكرة الانتحار    منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19: يثير القلق عالميًا    اغتنموا الطاعات.. كيف يمكن استغلال العشر الأوائل من ذي الحجة؟ (الافتاء توضح)    نوران ماجد تتعاقد على تقديم مسلسل «للعدالة وجه آخر» ل ياسر جلال    وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين    وزير التموين: إقامة نحو 10 أسواق ل "اليوم الواحد" في الإسكندرية    أمن الغذاء.. «هيئة ضمان الجودة» تعتمد برنامجين جديدين ب كلية الزراعة جامعة بنها    سقوط طائرة الحجاج الموريتانية.. اعرف التفاصيل الكاملة    غدًا الأوبرا تستضيف معرض "عاشق الطبيعة.. حلم جديد" للفنان وليد السقا    حكم صلاة العيد يوم الجمعة.. أحمد كريمة يوضح    دانا أبو شمسية: اتهامات حادة لنتنياهو بالفشل فى استعادة المحتجزين داخل الكنيست    نابولي يتفوق على أندية أوروبا الكبرى ويتوصل لاتفاق مع جوناثان ديفيد    أمام نجوم الآسيان.. مانشستر يونايتد يتعرض للهزيمة في أولى تجاربه الودية    المستشار الألماني: سنساعد أوكرانيا في تطوير أسلحة بعيدة المدى    رئيس وزراء كندا يؤكد سعي بلاده لإبرام اتفاق ثنائي جديد مع أمريكا لإلغاء الرسوم الجمركية    عطل مفاجئ في صفقة انتقال عمرو الجزار من غزل المحلة إلى الأهلى    «زي النهارده» في 28 مايو 2010.. وفاة الأديب والسيناريست أسامة أنور عكاشة    مدير «جنيف للدراسات»: تزاحم أوروبي أمريكي للاستثمار في سوريا    طارق يحيي: لن ينصلح حال الزمالك إلا بالتعاقد مع لاعبين سوبر    مسئول أوروبي يتوقع انتهاء المحادثات مع مصر لتحديد شرائح قرض ال4 مليارات يورو أواخر يونيو    مصرع شخص أسفل عجلات قطار في بني سويف    طريقة عمل الموزة الضاني في الفرن لغداء فاخر    الرقابة المالية: التأمين البحري يؤدي دور محوري في تعزيز التجارة الدولية    د.محمد سامى عبدالصادق: حقوق السربون بجامعة القاهرة تقدم أجيالا من القانونيين المؤهلين لترسيخ قيم الإنصاف وسيادة القانون والدفاع عن الحق.    5 أهداف مهمة لمبادرة الرواد الرقميون.. تعرف عليها    اسكواش - تتويج عسل ونوران جوهر بلقب بالم هيلز المفتوحة    سليمة القوى العقلية .. أسباب رفض دعوى حجر على الدكتورة نوال الدجوي    الإعدام لمتهم والسجن المشدد 15 عامًا لآخر ب«خلية داعش قنا»    حملة أمنية تضبط 400 قطعة سلاح وذخيرة خلال 24 ساعة    «بيت الزكاة والصدقات» يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية غدًا الخميس    ألف جنيه انخفاضا في سعر الأرز للطن خلال أسبوع.. الشعبة توضح السبب    نائب وزير الصحة تشارك فى جلسة نقاشية حول "الاستثمار فى صحة المرأة"    وزير التعليم: 98 ألف فصل جديد وتوسّع في التكنولوجيا التطبيقية    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق مخزن بلاستيك بالخانكة| صور    وزير العمل يعلن استمرار التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل "الوزارة" و"مديرياتها"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موقع رئاسة الجمهورية سلط الضوء عليها.. قصة 11 وسام وقلادة تمنحها الدولة المصرية
نشر في صوت الأمة يوم 29 - 06 - 2020

على مدار تاريخ مصر الحديث، شاهدنا شخصيات يتم تكريمها ومنحها أوسمة وقلادات وأوشحة وأنوطة، وذلك كتقدير من الدولة المصرية لما انجزوه وحققوه من نجاحات أو بطولات أو تضحيات في مجالات متعددة، لكن تُرى ما قصة هذه الأوسمة، ولمن الحق في الحصول عليها؟، ذلك ما كشف عنه موقع ” رئاسة الجمهورية“.

الموقع خصص ” أيقونة“ للتعريف بأوسمة مصر وقلادتها، ويحتوى على 11 نوع من الأوسمة والقلادات والأوشحة، ولعل أبرز ما يمكن رصده أن هناك 9 أوسمة رئاسية صدرت عام 1953، و2 فقط صدروا عام 196، بخلاف تعديل قوانين انشاء هذه الأوسمة.

وبدأ بوسام الكمال، الذي أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويجوز منح "وسام الكمال" للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن، ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة.

أما القواعد، فتُخصَّص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء. وتُمنَح الطبقة الأولى لعقيلات رؤساء الوزارات والوزراء ومن في مرتبتهم، وتُمنَح الطبقة الثانية لعقيلات السفراء وغيرها.

أما الطبقة الممتازة من الوسام عبارة عن رصيعة تُحمَل على الجهة اليسرى من الصدر مُرصَّعةً بفصوص الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق والزفير، وتتَّشح مَنْ تُمنَح هذه الطبقة بوشاح عرضه 8 سنتيمترات من الحرير الرمادي المتماوج بحاشيتين من اللون، أما الأصفر الذهبي، وفي نهاية الوشاح وسام أصغر حجمًا من الرصيعة، ويُرصَّع بفصوص من الياقوت الأحمر، وتماثل الطبقةُ الأولى من الوسام الطبقةَ الممتازة باستثناء وحيد هو أن الرصيعة تخلو من الياقوت والفيروز.

أما الطبقة الثانية والثالثة من الوسام فتُعلَّق على الصدر من الجهة اليسرى بعقدة من شريط بلون الوشاح عرضه 3,1 سنتيمترًا، وتكون الرصيعة مشابهة لرصيعة الطبقة الأولى ولكنها أصغر حجمًا.

وشاح النيل، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح لرؤساء الوزارات ولذوي الجدارة الفائقة من المصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات استثنائية، ويُحمَل بوشاح عريض من الحرير الأزرق المتماوج بحاشيتين باللون الأصفر الذهبي.
وأصحاب هذا الوشاح يتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، وتؤدّى لهم التحية العسكرية عند وفاتهم، وهم يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون بالوشاح من اليمين إلى اليسار، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح مشبك ذو زخارف فرعونية الطراز، والرصيعة عبارة عن شمس مُخمَّسة الشكل، تتعاقب فيها خطوط مُشَعشعة من الفضة المُذهَّبة، وفوقها قرص مستدير من الذهب المُحلَّى بالمينا الزرقاء وبزخارف من الطراز الفرعوني، وفي وسطه رسم فرعوني بارز يُمثِّل النيل، وعن يمينه وشماله تمثالان يُعبِّران عن الوجهين القبلي والبحري.

وسام الجمهورية، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح للمصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات جليلة. ويشتمل "وسام الجمهورية" على خمس طبقات: الأولى (الوشاح الأكبر)، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة. ويكون تقدير منح كل طبقة بحسب الخدمات التي يؤدّيها من تُمنَح له، مع تقدير درجته الاجتماعية، ولا يُمنَح الوشاح الأكبر إلا للوزراء أو من في مرتبتهم، ويتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك.
أما القواعد، فأصحاب الوشاح الأكبر يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون من اليمين إلى اليسار بوشاح عريض من الحرير الأخضر المتماوج بحاشيتين باللونين الأصفر الذهبي والأحمر، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل لوسام الطبقة الثالثة.
أما أصحاب الطبقة الثانية يحملون على صدورهم من الجهة اليمنى رصيعة أصغر من رصيعة الطبقة الأولى، ويُقلَّدون وسامًا مماثلًا لوسام الطبقة الثالثة يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من الوشاح.

وأصحاب الطبقة الثالثة يُقلَّدون وسامًا في رقبتهم يُعلِّقونه بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الرابعة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الثالثة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح وموشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).
وأصحاب الطبقة الخامسة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الرابعة يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح، والرصيعة عبارة عن كوكب ذي خمسة أطراف مُغشّاة بالمينا الزرقاء، ومُزدانة بنقوش من الطراز الإسلامي، وفي وسطه رقعة مستديرة من الذهب المُغطّى بالمينا الحمراء مكتوب في وسطها "الجمهورية"، وفي زوايا الكوكب أشعة من الفضة المُذهَّبة. أما الوسام فيكون مماثلًا للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح بمشبك مُعلَّق ذي زخارف مُفرَّغة على الطراز الإسلامي.

وسام الاستحقاق، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح للمصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات نافعة. ويشتمل "وسام الاستحقاق" على خمس طبقات: الطبقة الأولى (الوشاح الأكبر)، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة. ويكون منح كل طبقة بحسب الخدمة التي يؤديها من يُمنَح له، مع تقدير درجته الاجتماعية، وتُقدَّم كل طبقة من "وسام الاستحقاق" على ما دونها من "وسام الجمهورية“.

أما القواعد، فأصحاب الوشاح الأكبر يحملون رصيعة على صدرهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون من اليمين إلى اليسار بوشاح عرضه 10 سنتيمترات من الحرير الأحمر المتماوج بحاشيتين باللونين الأبيض والأسود، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل لوسام الطبقة الثالثة.
وأصحاب الطبقة الثانية يحملون على صدرهم من الجهة اليمنى رصيعة أصغر من رصيعة الطبقة الأولى، ويُقلَّدون وسامًا مماثلًا لوسام الطبقة الثالثة يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الثالثة يُقلَّدون وسامًا يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من لون الوشاح، وأصحاب الطبقة الرابعة يحملون على صدرهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الثالثة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح وموشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).

وأصحاب الطبقة الخامسة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الرابعة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح، والرصيعة عبارة عن نجمة خماسية الشكل من الفضة المؤكسدة، فوقها نجمة أخرى خماسية من الفضة المُذهَّبة، يتوسطها قرص مستدير من الذهب مكتوب في وسطه "الاستحقاق" بالذهب فوق مينا زرقاء، وتحدّه دائرتان من المينا البيضاء عليها نقاط صغيرة مُذهَّبة، أما الوسام فيكون مماثلًا للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح معلقًا بمشبك مُحلّى بالمينا الزرقاء وقد رُكِّب عليه "الصقر" في وضع زخرفي.

وسام الرياضة، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، يُمنَح لمن يؤدون للبلاد خدمات ممتازة، وللمبرزين فيها الذين يفوزون بانتصارات دولية، كما يجوز منح هذا الوسام للفرق والهيئات والأندية الرياضية أو ما يماثلها. ويشتمل "وسام الرياضة" على ثلاث طبقات، ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يُمنَح من أجلها، ومع اعتبار المركز الاجتماعي لمن يُمنَح له.

والوسام عبارة عن كوكب ذي خمس شُعَب من المينا الخضراء وقد ازدانت كل شعبة بشعلة مُتّقدة. ويربط الشُّعَب قرص من المينا البيضاء تتلوه دائرة من المينا الزرقاء، تتعاقب فيها الدوائر الخمسة المتشابكة التي تمثل الشعار الأولمبي. وفي وسط الكوكب قرص مستدير من الذهب مكتوب عليه "الرياضة" فوق مينا حمراء، وقد رُكِّب الكوكب فوق كوكب آخر من الفضة المُذهَّبة تمثل خطوطًا مُشَعشعة.
أما القواعد، فيُعلَّق الوسام بمشبك أفقي على شكل الدوائر الخمسة المتشابكة المُمثِّلة للشعار الأولمبي، وتتدرج الطبقات الثلاثة في الصغر، ويُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير الأبيض بحاشيتين من اللون الأخضر، أما وساما الطبقتين الثانية والثالثة فيُحمَلان على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط نفسه، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة.

وسام العلوم والفنون، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُمنَح لمن يؤدون خدمات ممتازة للوطن في العلوم أو الفنون أو الآداب. ويشتمل "وسام العلوم والفنون" على ثلاث طبقات، ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يُمنَح من أجلها، ومع اعتبار المركز الاجتماعي لمن يُمنَح له.
والوسام عبارة عن كوكب ذي خمس شُعَب من المينا البيضاء تفصلها إشعاعات مُذهَّبة، وفي وسطه قرص من الذهب كُتِبَ عليه "العلوم والفنون" فوق مينا زرقاء. وتحيط به دوائر مُذهَّبة ذات زخارف إسلامية الطراز، وقد رُكِّب الكوكب في كوكب آخر من الفضة المُذهَّبة يُمثِّل خطوطًا مشعشعة. ويُعلَّق الوسام بمشبك مُذهَّب على شكل لوحة للألوان مُفرَّغة عليها أقلام الرسم وسراج تنبثق منه أشعة النور، وتتدرج الطبقات الثلاثة في الصغر.
أما القواعد، فيُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير بلون بنفسجي مُشرَب بالحُمْرة، تَحفّ به حاشيتان باللون القرمزي وأخريان باللون الأزرق، أما وساما الطبقتين الثانية والثالثة فيُحمَلان على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط نفسه، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة (روزيت).

نوط الاستحقاق، أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويجوز منح "نوط الاستحقاق" لمن خدموا الدولة مدة طويلة بأمانة وإخلاص. ويشتمل النوط المذكور على ثلاث طبقات: الأولى، والثانية، والثالثة.

والنوط مستدير الشكل بقطر 3,7 سنتيمترًا، وقد نُقشَت على أحد وجهيه تقاسيم زخرفية في وسطها قرص الشمس تشع منه إشعاعات تتجه نحو المحيط الخارجي للنوط، بينما يحيط بالقرص والإشعاعات سنبلتان على شكل هلال. وتحت القرص تعاريج تمثل المياه، ومكتوب على الوجه الآخر "الاستحقاق" يعلوها هلال وثلاثة نجوم، وتحتها التاريخ 1373 – 1953 ، وللنوط مشبك يحمله صقر، ويُعلَّق النوط على الصدر من الجهة اليسرى بشريط من الحرير مُقسَّم إلى خمسة أقسام، القسم الأوسط منها باللون الأحمر بعرض 1,1 سم تحف به حاشيتان باللون الأبيض كل منهما بالعرض نفسه، وفي طرفي الشريط حاشيتان باللون الأسود كل منهما بعرض ملليمترين.

وسام العمل، أنشئ عام 1966 بناء على موافقة رئيس الجمهورية، وأُدْرِج ضمن الأوسمة المدنية بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُعبّر تصميمه عن العمل؛ إذ يتوسّطه قرص مُجَسَّم، في الجزء العلوي منه دائرة مكتوب فيها "العمل" تشع على رموز تعبر عن العلوم والفنون والمعارف والصناعة والزراعة ومساقط المياه وتوليد الكهرباء وأبحاث الذرة.

يُمنَح للعاملين الممتازين وللأفراد البارزين الذين يقومون بأعمال باهرة خارقة، ارتقاءً بخدمة الوطن في ميادين الإنتاج والصناعة والاقتصاد علميًّا وعمليًّا، ويشتمل "وسام العمل" على أربع طبقات: الطبقة الأولى: يستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 500 جنيه، الطبقة الثانية: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 250 جنيهًا، الطبقة الثالثة: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 150 جنيهًا، الطبقة الرابعة: ويستحق من يُمنَحها مكافأة مقدارها 100 جنيه، وتُعفى المكافأة من الضرائب والرسوم أيًّا كان نوعها.

أما القواعد، فيُعلَّق وسام الطبقة الأولى في الرقبة بشريط من الحرير عرضه 3,7 سنتيمترًا بلون أحمر تحف به حاشيتان باللون الأصفر، وتُحمَل أوسمة الطبقات الثانية والثالثة والرابعة على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط المُبَيَّن بالفقرة السابقة، ويكون شريط الطبقة الثانية موشّى بِوُرَيْدَة.

نوط الامتياز، أنشئ بناء على موافقة رئيس الجمهورية عام 1966 ، وأُدرِج ضمن الأنواط المدنية بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويُعبّر تصميمه عن انطلاق الخبرة والامتياز من بين الجماهير، حتى إذا ما تطورت الخبرة وازدهرت عادت وانعكست بخيرها على الجماهير.

ويجوز منح "نوط الامتياز" لمن يؤدون خدمات ممتازة للوطن، وللمبرزين الذين يتفوقون تفوقًا ملحوظًا في أوجه النشاط المختلفة في العلوم أو الفنون أو الآداب أو الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الرياضة أو شئون الشباب أو الخدمات العامة أو الأمن أو النظام العام، ويشتمل النوط المذكور على ثلاث طبقات: الأولى، والثانية، والثالثة.
اما القواعد، فيُعلَّق النوط على الصدر من الجهة اليسرى بشريط عرضه 3,7 سنتيمترًا من الحرير الأبيض بحاشيتين باللون الأخضر.

قلادة النيل، أنشئت بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية، وتهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها لمن يقدمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية. ولها المقام الأول بين الأوسمة المصرية.
وأصحابها يتسلمونها من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويعطون براءة موقَّعًا عليها من رئيس الجمهورية، ويؤدّى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم.، و“قلادة النيل" عبارة عن سلسلة من الذهب الخالص، تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل من الذهب المُحلّى بالمينا، تحوي رموزًا فرعونية الطراز. وتتكرر الوحدات الثلاثة على التوالي: ترمز الأولى إلى حماية البلاد من الشرور، وترمز الثانية إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل، أما الثالثة فترمز إلى الخير والدوام.

وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة من الذهب في شكل دائري، مُحلّاة بأحجار الفيروز الأزرق والياقوت الأحمر، وتُثبَّت أركانها في فرعي السلسلة. وللقلادة حلية من الذهب تتصل بالسلسة بمشبك، والحلية ذات شكل سداسي، مُحلّاة بزهرات من الطراز الفرعوني وبالمينا وبأحجار الفيروز والياقوت، وفي وسطها رسم بارز يمثل رمز النيل موحِّدًا بين الشمال الذي يمثله البردي وبين الجنوب الذي يمثله اللوتس.

قلادة الجمهورية، أنشئت بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية، وتهدى لأولياء العهود ورؤساء الحكومات، كما يجوز منحها للمصريين والأجانب الذين يقدمون خدمات جليلة لمصر أو للإنسانية.
وأصحاب القلادة يتسلمونها من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويؤدّى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم، و“قلادة الجمهورية" عبارة عن سلسلة من الذهب ذات فرعين، يتعاقب فيها نوعان من الزخارف المصنوعة من الذهب على طراز إسلامي، أحدهما بيضاوي الشكل والآخر سداسي. وعدد الزخارف المتعاقبة أربعة عشر، وتُثبَّت أركانها في فرعي السلسلة. وتتصل بالسلسلة في طرفها الأدنى دائرة من الذهب محفور عليها "الجمهورية"، وتتدلى منها حلية من الذهب حُفِرَت عليها زخارف مُفرَّغة، ويتوسطها الصقر (شعار الجمهورية).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.