أيام قليلة تفصل مصر عن عودة حركة الطيران واستقبال السائحين فى ثلاث محافظات وهم جنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح، نظرا لقلة الكثافة السكانية وأيضا لانخفاض عدد الاصابات والتحكم فى انتشار الفيروس، وباعتبارها محافظات ساحلية تصلح للسياحة، وتم تجهيزهم على أعلى مستوي واتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية والوقائية داخل الفنادق والمنشآت السياحية والمطاعم والكافيهات وكذلك بالمطارات وحرصت الغرف السياحية على متابعة التجهيزات داخل الفنادق المقدمة للعودة للخدمة مرة أخرى.
وبدأت النقابة العامة للمرشدين السياحيين اتخاذ إجراءاتها والاجتماع مع العاملين من أجل اتخاذ التجهيزات والبدء فى الاستعداد لعودة النشاط السياحي بعد توقف دائم لثلاث أشهر والتنبيه على المرشدين بضرورة التباعد عن السائحين خلال الشرح والتعامل معهم، وعلى الجميع ارتداء مستلزمات الوقاية، وكيفية التواصل مع السائحين خلال الرحلات النيلية أو الجبلية والتخييم.
وطالبت نقابة المرشدين من وزارة السياحة، توضيح الإجراءات المتخذة بشأن إن كان تم إدراج المرشدين السياحيين ضمن التعليمات الصادرة فى شأن إقامتهم في الفنادق العائمة والفنادق بحد أقصى 2 مرشد فى الغرفة أو الكابينة، متسائلة أنه في حالة إصابة المرشد السياحي بكورونا، من سيتحمل نفقات علاجه.. هل ستتحمل الشركة أم الوزارة أسوة بالسائحين والعاملين؟.
وعن الصعوبات التى تواجه عودة السياحة، أوضحت النقابة، أن الأزمة تكمن فى انغلاق العالم حول نفسه والتخوفات من حدوث موجة ثانية أكبر من انتشار الفيروس مما يستلزم وقت أكبر لاستعادة حيوية القطاع والتأكد من هدوء انتشار الفيروس، كما أن الإجراءات المتخذة من مصر قوية وتحظى بالاشادة الدولية والعالمية
وأوضحت، أن الأمر متعلق بالحياة العالمية والسماح للدول لمواطنيها بمغادرة البلاد، كما أن اعتماد السياحة العالمية على "تأمين السفر"، يزيد الصعوبات خاصة مع تراجع بعض شركات التأمين على الحياة والمرض فى السفر من اتخاذ قرارات بإصدار بوليصات التأمين، لعدم تحمل أى خسائر إضافية لتلك التى تكبدتها جراء أزمة كورونا.
ووضعت النقابة اشتراطات وقائية أيضا لضمان سلامة الجميع فى رحلات (الكروزات) بتخفيض ركاب الإتوبيسات السياحية بمعدل 50%، والمراكب أيضا، وفى حال إصابة اي سائح سيتم التواصل مع الوزارة والسفارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع الالتزام بالكمامة والفيس شيلد والتباعد لمسافة محددة.
