"طلب ود أم مراوغة جديدة؟".. وزير الخارجية التركي: العالم الإسلامي يحتاج مصر قوية ومستقرة

بعد أن حازت مبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية على تأييد واسع من قبل المجتمع الدولي، وإشادة أطراف دولية عدة، شهدت الساعات الماضية تغير نبرة تركيا وموقفها تجاه مصر.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن مصر دولة مهمة للشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ويحتاج العالم الإسلامي لمصر بأن تكون قوية ومستقرة.

وظهر جاويش أوغلو في حوار تلفزيوني عبر قناة NTV، اليوم الخميس، أجاب فيه عن أسئلة بخصوص التطورات الأخيرة على الساحة السياسية.

وطالب وزير الخارجية التركي، الولايات المتحدة، بأن تلعب دورًا أنشط في ليبيا؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وفي المحادثات السياسية.

أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي تساؤلات بشأن أسباب تغير نبرة القاهرة تجاه ليبيا، هل هي طلب ود وتصحيح مسار أم مراوغة جديدة لكسب الوقت بعد موقف العالم من والتضامن من مبادرة القاهرة لحل أزمة ليبيا والتحركات المصرية مؤخرا.

وعلى صعيد أخر، فأن المبادرة المصرية، لا تزال تحصد العديد من ردود الأفعال الإيجابية على الساحة الدولية، حيث قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم الخميس، إن المبادرة المصرية بشأن ليبيا أضحت في صلب العمل السياسي العربي والدولي لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد.

وكتب قرقاش في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" أن بلاده تستمتر في جهودها مع القاهرة لوقف فوري لإطلاق النار وتفعيل المسار السياسي في حل الأزمة الليبية.

وشدد قرقاش على أن "سراب الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، ويخالف الإجماع الدولي".