وجهت القبائل الليبية صفعة جديدة على وجه الرئيس التركي رجب أردوغان بإعلان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل في ليبيا بدعم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر ، وطالبت القبائل الليبية دولة تركيا إحترام إرادة الشعوب وعدم التدخل في شئون الدول . واستنكر المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل في ليبيا التدخل السافر لتركيا بقيادة أردوغان في الشأن الليبي ودعم وتمويل المليشيات المسلحة وإيزاء وتدريب عناصر من داعش وإرسالهم من سوريا والعراق واليمن إلي طرابلس لتنفيذ عمليات إرهابية بحق الليبيين والجيش الوطني الليبي وضد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وكان المجلس قد أصدر مؤخراً بياناً شديد اللهجة طالب فيه قبائل ومشايخ ليبيا بتفعيل الاتفاقية الموقعة بشأن الدفاع العربي المشترك ووقف اجتياح الاستعمار التركي للأراضي الليبية. وطالب مشايخ وأعيان ليبيا رئيس مجلس النواب الليبي بمتابعة طلبه لمجلس النواب المصري بشأن تنفيذ اتفاقيات الدفاع الليبي المصري ، وقال البيان إن "مصر هي قلب العروبة النابض وقيادة مصر المتمثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي رأس الحربة في حماية الأمة من مشروع الإخوان الدولي في السيطرة على المنطقة." وأشار المجلس في البيان إلى أن "الشعب الليبي يواجه انتهاكا صارخا لسيادة بلاده وارتكاب أثيم لجرائم إنسانية بشعة في المدن التي دمرتها الميليشيات المدعومة بالجيش التركي من خلال قصف جوي وبحري من قبل الغزاة الأتراك للأراضي الليبية والحصار الجائر على مدن ترهونة والأصابعة بحجة تحريرها." وأكد البيان أن المعركة الآن هي معركة الشعب الليبي والعرب جميعا ضد الغزاة المعتدين تقودها القوات المسلحة ويخوضها كل ليبي حر شريف ولن تتراجع هذه المقاومة مهما كان الثمن. وأضاف أن الشعب الليبي يدرك جيدا أن سقوط ليبيا تحت سطوة الإخوان وهيمنة الباب العالي على المقدرات الليبية سيفتح الباب واسعا أمام السيطرة على كافة دول المنطقة. وقع على البيان محمد المصباحي رئيس ديوان المجلس ، عبدالكريم علي العرفي المتحدث باسم المجلس ، عدد من شيوخ القبائل بليبيا منهم الشيخ صالح الفاندي رئيساً ، الشيخ بالحمد خليفة بوشناف الشيخي ، الشيخ صالح الاطيوش المغربي ، الشيخ والمستشار مصطفي بواشريح العبيدي ، الشيخ علي بركة التيباوي من مكون التبو ، الشيخ سليمان بوالخنة الدرسي ، الشيخ زيدان الزادمة السليماني.
