موت وخراب ديار.. قطر تحاصر مرضاها بفرض 500 ريال على الحالات غير الطارئة

لا صوت يعلو في العالم كله على صوت أثر فيروس كوفيد (كورونا المستجد)، العالم كله بات كقرية صغيرة زالت بينها الحواجز رغم العزلة الإجبارية المفروض على الحديد بين الدول، من أجل التكاتف لمواجهة الجائحة، التي تهدد مستقبل البشرية، كلها بعد عشرات الآلاف الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس اللعين.

العالم كله باستثناء دويلة قطر، قدم العشرات من التسهيلات على المواطنين في شتى بقاع العالم، من أجل إجراء التحليل اللازم لاكتشاف الفيروس، والعلاج منه.

قطر أعلنت اليوم أنه ابتداء من الغد 17/3/2020، سيتم فرض رسوم طوارئ حمد 500 ريال للحالات غير الطارئة. الحكومة القطرية أعلنت اليوم هذا القرار، لعدم قدرتها على استيعات المرضى، ليس بكورونا فقط، بل بأي مرض آخر غيره.

لك أن تتخيل مأساة عامل هندي أو فلبيني أو بنجلاديشي، أقصى راتب يتحصل عليه هو 1000 ريال، وعندما يصيبه مرض أيا كان يذهب ليدفع نصفه في المستشفى، ناهيك عن أنه هناك وظائف كتابية تتقاضى رواتباً هزيلة قريبة من الأرقام سالفة الذكر.

يذكر أن وزارة الصحة القطرية، أعلنت اليوم الإثنين تسجيل 38 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ليرتفع اجمالي الاصابات الى 439 حالة.

وقالت الوزارة في بيان إن معظم الحالات الجديدة المسجلة ترتبط بالعمالة الوافدة التي كانت تحت الحجر الصحي، بالإضافة إلى حالات تعود لمواطنين قطريين عائدين من السفر من بريطانيا وإسبانيا وسويسرا. وأضاف أنه تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام وهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة.