قدم أيمن محفوظ المحامي بلاغا للنائب العام طالب فيه بحجب لعبه الفيديو جيم جاتا المصرية شارحا في بداية بلاغه، بأنه في إطار حروب الجيل الرابع والخامس تتعرض أطفالنا لمؤامرة انتشار ألعاب الفيديو جيم بلعبه تدعي «جتا» (النسخة المصرية) تحرض أطفالنا على العنف وتدنيس المقدسات الدينية وتحرض على اقتحام وحرق المقرات الشرطية والعسكرية ونشر الفوضى في ميادين مصر المحددة بالاسم. وأضاف محفوظ، أن تلك اللعبة منتشرة جدا بين أطفالنا وخاصة في محلات ألعاب الفيديو جيم وتتركز في المناطق الأكثر فقرا، حيثما يجتمع الفقر والجهل فتلك هي البيئة الصالحة لخلق الإرهاب والشذوذ الفكري وانهيار الوطنية ومثل تلك الألعاب لابد من مواجهتها من كافه الجهات الرقابية. واستطرد محفوظ قائلا: لهذا تقدمت ببلاغ لحجب تلك اللعبة، حيث إن قانون الطفل يؤكد أن تكفل الدولة حماية الطفولة و الأمومة، وترعى الأطفال، وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة والانتماء لوطنه والوفاء له، وعلى الإخاء والتسامح بين البشر، وعلى احترام الآخر. وأكد محفوظ بان المادة 89 أيضا تحظر نشر أو عرض أو تداول أي مطبوعات أو مصنفات فنية مرئية أو مسموعة خاصة بالطفل تخاطب غرائزه الدنيا، أو تزين له السلوكيات المخالفة لقيم المجتمع أو يكون من شأنها تشجعه على الانحراف، مع وجوب مصادرة المطبوعات أو المصنفات الفنية المخالفة. واختتم محفوظ بلاغه الذي حمل رقم 2185 لسنه 2020 بمناشدة المستشار النائب العام بصفته محامي الشعب اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حجب تلك اللعبة، التي تدمر أطفالنا وتحرضهم على العنف ونشر الفوضى. وتحت عنوان: حرق أقسام شرطة ومظاهرات ضد الأمن.. لعبة «جتا المصرية» إرهابي في بيوت المصريين، سلط تقرير لجريدة «صوت الأمة» الضوء على خطورة لعبة «جتا المصرية»، وهي اللعبة المفضلة لدى الأطفال تدعو لحرق أقسام الشرطة وتنظيم تظاهرات وأعمال عنف، وذكر التقرير أن اللعبة مشهورة على الإنترنت باسم «مصر الثورة مستمرة» وبها ملخص أن فريقا مصريا تعاون مع الشركة الأم فى تطوير النسخة على شكل ثورة 25 يناير.
