"أنا حاجز Next"، كلمة اعتدنا سماعها في محلات "الفيديو جيم"، لخطف دقائق أوساعات داخل المحل للغرق في متعة الألعاب، قبل ظهور مواقع السوشيال ميديا التي أصبحت تلتهم الوقت الأكبر من اليوم، متعة يعرفها جيل التسعينات ولحقها الأوائل في جيل الألفينات. قادنا اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، التي استضافتها مدينة الرياض، واختيار المصري شريف عبدالباقي، نائبا لرئيس الاتحاد عن إفريقيا، للحديث عن ألعاب الفيديو صاحبة الشهرة الكبيرة في مصر. وترصد "الشروق" أبرز الألعاب الإلكترونية المتعلقة بالطفولة.. الأكثر شعبية في مصر. "فيفا 98": لن تنسى الذاكرة خوض مباريات كرة القدم في الصالات بخمسة لاعبين، واستخدام "الماوس" في اللعب، والمقطوعات الغنائية والموسيقية الرسمية، وأهداف ديفيد بيكهام من الضربات الحرة، كلها ذكريات تظل عالقة من الطفولة، كلها من لعبة "فيفا 98"، التي هي الإصدار الخامس من سلسلة ألعاب فيفا، من شركة الألعاب الإلكترونية "EA Canada". وفي هذه النسخة اُستخدم النظام المتبع في تصفيات كأس العالم 98 في والتي أقيمت في فرنسا، وتم إضافة 173 منتخب رسمي معتمد من قبل الفيفا من القارات الستة لأول مرة في اللعبة. "الكورة اليابانية": تسديدات روبرتو كارلوس ومنتخب العالم، بساطة وسهولة اللعبة جعلتها الأقرب لقلوب الجميع، وكانت إحدى إصدارات شركة "كونامي" اليابانية، لعل أكثر ما كان يميز اللعبة وجعلها خارجه عن المألوف في وقتنا، استخدام اللغة اليابانية في عدد من خطوات اللعبة. https://www.youtube.com/watch?v=7ETVM_YeZRU "بيبسي مان": رجل البيبسي، هو رجل ذو شكل معدني، يسير وسط الزحام والسيارات، يتخطّي زحمة السير بقدراته الخارقة، يحصُل على المزيد من "الكانزات" المعدنية في الطريق لاستمرار المراحل، وفي كل مرحلة تزيد سرعة بيبسي مان، وتزيد المعوقات أيضًا. لعبة الفيديو الشهيرة، كان الغرض منها التسويق لصالح شركة المشروبات الغازية بيبسي، وبرمجت شركة "كي دي دي آي" اليابانية عام 1999، وطرحت اللعبة في اليابان، ثم دبلجتها باللغة الإنجليزية ثم الإسبانية ثم اللهجة المصرية.
"سوبر ماريو": رجل صغير الحجم، يرتدي بذلة وقبعة حمراء، يسير وسط أعشاب خضراء، يُحارب وحوش خارقة أو حيوانات زاحفة، يتحرك نحو رايات النصر، ومحاولات ارتطام رأسه في الأحجار العليا لجلب المزيد من الذهب، إنه سوبر ماريو اللعبة التي بدأت منذ 1981 ومستمرة حتى الآن. سوبر ماريو هي سلسلة ألعاب فيديو من إنتاج شركة "نينتندو" اليابانية، ومن تصميم المصمم الياباني شيغيرو مياموتو، وتُعد شخصية ماريو تميمة الحظ الرسمية للشركة.
"الطيارات": لا ينسى أحد صوت إطلاق الطلقات من الطائرة، والطريق الأزرق والجنبات الخضراء، طريقة اللعبة البدائية، اكسبتها شهرة واسعة، وقربتها للأطفال، يُفترض على اللاعب خلال اللعبة قيادة طائرته الحربية، والمناورة ضمن ممرات ضيقة، وتفجير جميع العوائق التي تعترضه من طائرات مروحية وسفن حربية لإكمال مهمته. "صيد البط": بعد توجهك لمحل ألعاب الفيديو أو "الأتاري"، لن تستخدم عصا التحكم، فهذه المرة ستستخدم المسدس الموصل بالجهاز، لتبدء مهمتك في اصطياد أكبر عدد من البط، وإظهار دقة التصويب، وتنتظر حتى يحضرهم لك الكلب الخاص بك، في مهمة الصيد.
"باك مان": نادرًا ماتجد ألعاب مستمرة في صيغتها وهيئتها القديمة مع تطويرات بسيطة، مع الحفاظ على شكل اللعبة، هذا هو حال "باك مان"، اللعبة التي صُدرت من قبل شركة "نامكو" اليابانية عام 1980. كانت اللعبة تُعد ظاهرة اجتماعية وقت صدورها في اليابان والولايات المتحدة ، وهي لعبة تقليدية ولكنها حظيت على شهرة كبيرة، كل ماعليك هو تحريك الكرة الصفراء ذات الفم الكبير المدعوة "باك مان" بحيث تأكل كل الكرات الصغيرة، وتتجنب كذلك تلك المخلوقات العجيبة الملونة التي تحاول القضاء عليها.
"جاتا GTA": بدأت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، سحر جديد من ألعاب الفيديو، منذ ظهرت لعبة "Grand theft auto"، والتي عُرفت باسم اختصارها "جاتا"، وتستمر اللعبة حتى الآن في إصدار نسخ جديدة ولا تستعجب عندما تجد أحد الكبار مازال مهوسًا بها. وتجري أحداث اللعبة في مواقع وهمية شبيهة بالمدن الأمريكية، وتركز على عالم حُر حيث يمكن للاعب اختيار المهام للقيام بها، فضلًا عن المشاركة في الأنشطة الجانبية، جميع النشاطات والأحداث التي تتم، والمغامرة، وقيادة السيارات.
"ميدل": في مرحلة عمرية أكثر تطورًا، ظهرت لعبة "Medal of honor"، وتمكنت من السيطرة على عقول الكبار قبل الصغار، الشكل التي اتخذته اللعبة منذ بدايتها في غُرفة عسكرية والخرائط والهواتف القديمة، وفكرة اللعبة واعتمادها على الجماعية، ساعدها في الانتشار. اللعبة تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تطوير أول إصدار لها من قبل شركة "دريم وركس انتراكتف" وتولت شركة "إلكترونيك آرتس" عام 1999 نشر اللعبة لنظام "بلاي ستيشن".