قصف طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، مواقع لتجمعات مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي بقضاء بيجي شمال تكريت كرز محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال مصدر أمني بصلاح الدين ان غارات الطيران استهدفت مواقع داعش في قضاء بيجي الذي تقع به مصفي"بيجي" اكبر مصافي النفط بالعراق، ما أسفر عن إلحاق أضرار بشرية ومادية في صفوف مسلحي داعش. على صعيد آخر، لا تزال القوات الكردية تمنع دخول نازحين من محافظة الأنبار من أسبوعين من الدخول لإقليم كردستان خشية وجود مندسين من داعش عقب هجومه على المادي مركز الأنبار ، ولا يزال النازحون على أطراف منطقة "كرميان"، وهم يعيشون وضعا مترديا وغير انساني بعد أن فروا من داعش، وتنعهم قوات آسايش كرميان الكردية من الدخول اليها، بينما نقل داعش 700 من الأيزيديين الكرد المختطفين منذ أشهر إلى مكان مجهول بمحافظة نينوي شمال غربي العراق. قالت مصادر أمنية وكردية إن قوات الآسايش تقول إن لديها أوامر بمنع النازحين من الدخول لكيرمان، مشيرة إلى أنه رغم انتهاء الأعمال في مخيمي "قورة تو" و"تازة دي" قبل شهر، إلا أن النازحين لم يتمكنوا من الاستفادة منهما حتى الآن. أضافت: أن كل مخيم سيأوي 1500 شخص، وقد اتخذنا التدابير اللازمة مع الجهات المعنية لنقل 500 أسرة نازحة إلى مخيم قورة قريبا، وفي الخطوة الثانية سنقوم بنقل النازحين إلى مخيم تازة . يذكر أن إقليم كوردستان استقبل أكثر من مليون و500 ألف نازح، وأن البوابات أغلقت بوجه النازحين الجدد بقرار من السلطات الكردية المعنية، بسبب الضغط الكبير الذي يشكله النازحون على مدن إقليم كردستان العراق. أشارت المصادر إلى أن تنظيم داعش نقل المئات من الأيزيديين المحتجزين لدى التنظيم إلى جهة مجهولة بالموصل وسط مخاوف من أن يتم إعدامهم كما فعل التنظيم في ممارسات سابقة في قضاء سنجار شمال غربي الموصل، وقالت: إن مسلحي داعش وبعد تواتر الأنباء عن نجاة العشرات من الأيزيديين المختطفين لديهم خلال الأسبوع الماضي جمع 700 رجل من المحتجزين في معتقلات عدة في منطقة تلعفر وأخذهم في شاحنات كبيرة إلى مكان مجهول. وفقا لأحدث إحصائيات صادرة عن مديرية شئون الأيزيديين في إقليم كردستان، فإن عدد الأيزيديين المختطفين الناجين من قبضة داعش بلغ 1628 منهم 552 طفلا و765 امرأة و311 رجلا، وأن العدد الكلي للأيزيديين المختطفين من قبل داعش أكثر من خمسة آلاف شخص.